للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحب الفارس ماضي فتاة وبعد أن تزوجت خالة القصاب وصارت كلما رأت ماضيا تتحاشا مقابلته، وقد كانت فيما سبق ترحب به فقال الفارس ماضي:

يا عيني ياللي كن في حجرها شب … والجفن كنه يرتكز فيه عودي

على وليف كل ما اقبلت رحب … واليوم يتقي مني بالعمودي

غدابها اللي كل ما زرفل طب … لحل عند الجيش مثل الرعودي

ما هوب مثيور على الكور ينشب … فكاك عسرات امور تكودي

وقد ذكر أحد الباحثين أن الفارس ماضيا قد قتل خالة الفارس سحمي القصاب وذلك يخالف ما ذكره الرواة من أن الفارس سحمي القصاب قد توفي في معركة وهذا ما اجتمع عليه الرواة واستندوا بأبيات من قصيدة قيلت بعد تلك المعركة.

[الفارس أرشيد بن مفرح]

هو أرشيد بن مفرح بن درعان آل زايد من آل عضية عاش في نجد في القرن الثالث عشر وهو فارس من فرسان بني هاجر وشاعر من شعرائهم .. قال هذه القصيدة خلال الصراع بين بني هاجر وآل عاصم الذي نشأ بسبب سحمي القصاب قال الفارس أرشيد:

ماني من نقل المزرج عنله … هو مادرى عدله لزوم وقافي

من دفة البراق رمحي انعله … والخيل فالحدبا بهلها مقافي (١)

لاهيب لاشطف ولا مستجله … ومن عقبها ماذاق برد العوافي

[الفارس حرفاش بن ناشي]

من الكدادات عاش في الأحساء في القرن الرابع عشر مع قبيلته بني هاجر وسطر معظم معاركها، وكان آخرها معركة كنزان. ويعد من الشعراء البارزين في بني هاجر وله قصائد كثيرة معظمها في (هيات) شارك فيها وهذه العرضة له عندما شارك في هية (مريقب) قال الفارس حرفاش:


(١) الحدبا مكان يقع جنوب مدينة القويعية بنجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>