للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأيت عبد اللَّه بن الحسن فقلت: هذا واللَّه سيد الناس كان ملبسا نورا من قرنه إلى قدميه.

كذلك روى أحمد بن سعيد قال: حدثنا يحيى بن الحسن قال: حدثني عيسى بن عبد اللَّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: ولد عبد اللَّه بن الحسن في بيت فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم في المسجد. قال عنه يحيى بن معين: كان ثقه صدوقًا.

روايته للحديث (١):

روى عبد اللَّه بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين.

عن فاطمة -عليها السلام- قالت: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم إذا دخل المسجد قال: بسم اللَّه الحمد للَّه وصلى اللَّه على رسوله اللهم اغفر لي ذنوبي وسهل لي أبواب رحمتك، وإذا خرج قال مثل ذلك، إلا أنه يقول: اللهم اغفر لي ذنوبي وسهل لي أبواب رحمتك وفضلك.

عن عبد اللَّه بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن أمه فاطمة الكبرى بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم قال: قال رسول اللَّه: "لا يلومن إلا نفسه من بات وفي يده غمر".

روى عبد اللَّه بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن أبيها عن أمه فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قالت: قال رسول اللَّه: "ما التقى جندان ظالمان إلا تخلى اللَّه عنهما ولم يبال أيهما غلب وما التقى جندان ظالمان إلا كان الدبرة على أعتاهم".

محنة عبد اللَّه بن الحسن -رضي اللَّه عنه- في سجن المنصور وآل بيته الكرام (٢).

سنة ١٤٤ هـ حج بالناس أبو جعفر المنصور العباسي فتلقاه الناس وكان من ضمن من تلقاه عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنهم-


(١) مصادر سابقة.
(٢) راجع المصادر السابقة - والبداية والنهاية لابن كثير، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>