للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحساء ثم إلى الزبير فولد المترجم له فيها على رأس القرن الثالث عشر الهجري تقريبا، فنشأ فيها وتعلم وحفظ مختصرات في العلوم ودأب على طلب العلم وأكثر الاشتغال في الفقه حتى مهر فيه مع العبادة والتقى والعفاف والورع واتباع الآثار النبوية وتولى القضاء في بلدة الزبير بأمر من شيخ المنتفق واستمر فيها حتى عام ١٢٤٦ هـ ولما أصاب الحاج مرض، مرض هو ووصل إلى بلدة الزبير وتوفي فيها عام ١٢٤٧ هـ - رحمه الله.

ومنهم الشيخ محمد بن علي بن سلوم بن عيسى بن سليمان بن محمد بن خميس بن سليمان الوهيبي الحنظلي التميمي (١) وجميع أسرتهم من الوهبة من بطن حنظلة من بني تميم، ولد في بلدة العطار إحدى قرى سدير عام ١١٦١ هـ فشب وقرأ على علماء وقته وخصوصا القرآن الكريم رغم صغر سنه وأخذ في طلب العلم ثم رحل إلى الأحساء للأخذ والقراءة على علمائها مثل الشيخ/ محمد ابن فيروز فكرمه وصار كولده، فقرأ عليه التفسير والحديث والفقه والأصول فمهر، في ذلك لاسيما الفرائض وتوابعها الحساب والجبر والمقابلة، وصار شيخه يجيز لإقراء الطلبة عليه ولما سافر شيخه إلى البصرة صحبه فطلبه شيخ المنتفق ليتولى القضاء في سوق الشيوخ فامتنع فطلب ابنه الشيخ/ عبد اللطيف فأجابه على شرط أن يصحبه والده فصحبه وذريته وسكن سوق الشيوخ مع ابنه القاضي وكف بصره في آخر عمره وتوفي فيها عام ١٢٤٦ هـ - رحمه الله.

[آل سليمان]

في القرينة، من آل إبراهيم بن حسن من آل بسام من الوهبة من بني حنظلة أحد بطون بني تميم (٢).

[آل ابن سليمان]

من أهل عنيزة، من الوهبة من بطن حنظلة من بني تميم (٣).


(١) انظر المصدر السابق ص ٩٠٩.
(٢) انظر الأسر المتحضرة ج ١ ص ٣٧١ ط ٢.
(٣) انظر المصدر السابق ج ١ ص ٣٧١ ط ٢ للأسر المتحضرة في نجد ط ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>