إطلاقًا إلى بني سعد وأنهم جزء من قبيلة بني الحارث -سابقًا وحاضرًا- صحيح أن في يارهم متاخمة لبلاد بني سعد ومنها وادي مَيْسان ووادي الحَدَب، ولعل الأستاذ لم يجد أدلة قاطعة على أن ناصرة كانت من بني سعد إلا بحكم الجوار، ونحن نعذر الأستاذ فيما أشار إليه لأنه لم يحتك ببعض العارفين عن تاريخ ناصرة من أبنائها وإنما كان ذلك بناء على ما كتب في "الرحلة اليمانية" لذا وجب التنبيه.
وناصرة تنقسم إلى ثلاثة فروع، كل فرع ينحدر منه عدة بطون وهذه الفروع هي: