للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سقط الفارس ابن ياسين من على حصانه بعد أن نزف الدم منه من أثر إصابة شلفاة ابن هميلة.

وعندما علم ابن الفارس ناصر نهار بما حدث لوالده رثاه بهذه الأبيات مخاطبا فيها أخاه منيف فقال نهار في رثاء والده الفارس ناصر بن هميلة راعي السرجا:

يا منيف أنا ونيت من ضيقة البال … من واهج بالصدر حرقت ملاله

لا وأبو لي ما بعد حس لي بال … يا صرم قلبي يوم يطرى مجاله

ابوي حامي الجاذيه فالتيجيوال … لا شافه الطابور حقق جفاله

يا طول ما راعي الخطا فيه ما احتال … واليوم راح وراعي الحق جاله

ما دام راسي ما بعد صكه الجال … فنا لهم عد تقارع انهاله

بقديمين حده وريع وقتال … ومجوف لوميا على الراس شاله

لعيون من نهده كما وصف فنجال … لا جانا العايل لطمنا اسبال

[الفارس سالم بن أرشيد]

والفارس سالم من آل زايد آل عضية. فارس من فرسان بني هاجر شارك في العديد من الهيات التي جرت بين بني هاجر وقبائل أخرى وبعد إحدى تلك الهيات قال الشاعر سند بن جعلود آل جدي يمتدح ما قام به الفارس سالم فقال الشاعر سند:

سالم ابن أرشيد ياللي حريب للردى … بين نوره لنا وجعله منا مايغيب

منوة الهشال لجو من عقب الجفا … فالوازم حاضر وفالمراجل ما يغيب

من بني عمي هل الفعل لرد البر … ون عوى ذيب لذيب يفرون الحريب

الفارس سعيد بن عامر (١):

من آل مسيفرة الهيازع ومن فرسانهم، عاش فارسنا في الجنوب في منطقة بيشة في أواخر القرن الثاني عشر وعاصر الأمير محمد بن شبعان والشيخ بداح ابن علي في بيشة. قال الشاعر من بني هاجر قصيدة يمدح فيها الفارس سعيد


(١) رواية ناصر بن فهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>