للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي حوادث سنة ١٢٢٦ هـ يذكر ابن بشر أن مسعود بن مضيان اشترك في الحرب ضد جيش محمد علي باشا كقائد من القواد. وتقول روايات حرب: إن ابن مضيان هذا عين أميرًا على وادي الصفراء من قبل ابن سعود، فحكم على الناس أن يرمي الرائح أو الجائي حجرًا عند مكان في (الخَرْمَاء) فبنى من ذلك حصنًا لا زال قائمًا.

وفي حوادث سنة ١٢٢٧ هـ يذكر لنا السباعي أن جيش محمد علي عندما دخل المدينة ألقى القبض على أميرها من قبل ابن سعود، وهو علي بن مضيان (١).

وفي حوادث ١٢٤٠ يشترك ابن مضيان وفيصل الدويش مع الترك في غزوة عنزة.

وفي حوادث سنة ١٢٤٩ هـ يشترك ذياب بن غانم بن مضيان في معركة مناخ المربع. انظرها.

وشن ابن مضيان غارات على ابن رشيد في شمَّر (٢).

وفي سنة ١٣٤٧ هـ اشترك آل مضيان في معركة السَّبَلَة إلى جانب الملك عبد العزيز آل سعود (٣).

[٤ - ابن جزا]

من الصميدات من الأحامدة، وكان مؤسس هذا البيت في سنة ١٢٢٤ هـ أو التي بعدها. سافر إلى مصر وصاح تحت قصر محمد علي باشا، وقال: إن الوهابي - يعني ابن سعود - ربّط الخيل في الحرم. وعندما جهز محمد علي


(١) عندما نقول: حوادث سنة (. . .) يرجى الرجوع لها في الكتاب نفسه وهي متسلسلة حسب السنين.
(٢) انظر حرب وشمر.
(٣) انظر أيام متفرقة (السبلة).

<<  <  ج: ص:  >  >>