للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصيدة للشاعر مرزوق الطحيح العازمي (١)

وكان هذا الشاعر معاصرًا مبارك آل الصباح أمير الكويت - رحمه الله.

يقول راشد بالضحى قولٍ عجيب … يوم ان عينه دارجٍ همالها

يالله ياللي للطلايب تستجيب … يا واليٍ نفسي ويا عدالها (٢)

تنصر بني عمي مصاليت (٣) الحريب … ربع تطوّع ضدها بافعالها

بمثوْمَنِ (٤) يفرا النحر صوته صليب … مثل الرعد في مزنةٍ زلزالها

لعيون من راسه كما ذيل العريب (٥) … من ضربنا تمشي مريح بالها

تركض على النوماس واشتاف النصيب … وان العمار مكتبه لآجالها

لعيون من عينه كما عين الربيب … شيهانهٍ (٦) في شلوها (٧) يدعى لها

المرجله بالكره والدرب الصعيب … ومن لا يقارب للدرك ما نالها

قصيدة للشاعر كريدي بن زابن العازمي (٨)

كان الشاعر في ديار الظُفير مع بعض جماعته العوازم، فتبرع لهم بأن يكون الحايف الذي يبحث عن المغانم، وواعدهم موضع الأشعلي، ولكنه تأخر فذهبوا عنه.

عديت بالأشعلي وجر بالوّنه … أجاوب الورق واقنب كني الذيب

جيت الوعد خالٍ ماكنهن جنه (٩) … الله يسوِّد وجيه اللي على الشيب (١٠)


(١) عن كتاب العوازم ص ١٣٢.
(٢) عدالها: معدلها.
(٣) مصاليت: مواجهين الحرب.
(٤) بمثومنِ: نوع من الرصاص.
(٥) ذيل العريب: ذيل الخيل الأصايل المعربة.
(٦) شيهانة: أنثى الصقر.
(٧) شلوها: الشلو - القطعة من الحباري، وهو من الطيور البرية تقدم للصقر عند تدريبه على الصيد.
(٨) القصيدة من كتاب العوازم ص ١٣٦.
(٩) جنة: أي جاءوا إليه.
(١٠) الشيب: الركايب.

<<  <  ج: ص:  >  >>