للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الرميلات]

[نسب القبيلة]

أكد الرواة من القبيلة في رفح شمالي سيناء أن الرميلات من القطيفات وقد كان مسكنهم في بلدة القطيف في بلاد الأحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ثم رحلوا إلى بلاد الشام وسكنوا في ظانا بجنوب الأردن، ثم انتقلوا إلى منطقة غزة واستقروا في القرارة ثم نزحوا إلى رفح بعد حروبهم مع الترابين.

ويؤكد علماء الأنساب أن الرميلات والقطيفات ما هم إلا بطنان من ولد علي من عَنَزة من ربيعة العدنانية أكبر قبائل الجزيرة العربية على الإطلاق (١).

[التفصيل عن عشائر الرميلات]

(أ) البسوم: ومن فخوذهم المعاييف وشهرتهم أبو صيبع؛ والخرافين، والحسينات، والبعيرة، والسلايمة، والسليمات.

وتعتبر عشيرة البسوم من أكثر عشائر قبيلة الرميلات عددًا وأطيبها أعراقًا.

ومن شيوخ البسوم في الوقت الحالي: صباح عبيد الله عيد (٢)، وشديد عودة


(١) المصدر الأول: معجم قائل العرب الحديثة القديمة لرضا كحالة السوري.
المرجع الثاني: معجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر وقد ذكر في ص ٥٨٥ أن القطيفات من آل سمير من ولد علي من عَنَزة أيضًا منازلهم بين العلا وخيبر بالسعودية.
قلت: وقول الرميلات أن أجدادهم القدامى كانوا بلاد القطيف صحيح؛ لأن تلك اللاد هي منبع ولد علي وبلاد عموم عَنَزة وربيعة في صدر الإسلام وما زالت بطون عنزة تسكن في تلك الديار وهي ضمن المنطقة الشرقية في الملكة العربية السعودية
(٢) يعدُّ الشيخ صباح عبيد الله بطلًا من أبطال سيناء المصرية، وقاد أيام الاحتلال حربًا إعلامية حقيقية ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد عام ١٩٦٧ م، وعندما استولت إسرائيل على ٢٠ كم ٢ تملكها قبيلتا الرميلات والسواركة بمنطقة رفح قام الشيخ صباح برفع دعوى أمام محكمة القدس العليا ضد إريل شارون وإسرائيل تال ممثلا الجيش الإسرائيلي، فلما خسر الدعوى كما هو متوقع - اتصل بوسائل الإعلام العالمية وقاد حملة كبيرة ومستمرة لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي يومًا يوم، وعلى أثر ذلك قامت السلطات الإسرائيلية بعزله وتعيين آخر غيره ثم حددت إقامته في منطقة مهجورة على ساحل البحر الأبيض (شمال سيناء) ثم حاولت اغتياله عده مرات ولكن الله حماه، ويقول الشيخ صباح بعد مقابلتي له عام ١٩٩٣ م في رفح واطلاعي على وثاثق تؤكد وطنيته وحبه لمصر يقول: "لم أفقد إيماني بالله سبحانه وتعالى ولا بوطني لحظة واحدة".

<<  <  ج: ص:  >  >>