ضبعة الجامور أأتينا حدور … أشهد أنه حط لعيالش مقات
من طفر قدره فسبوره يغوض … من طغى بالكبر سبوره يلات
(. . . . . . . . . . . . .) … وأحمد اللَّه بالعلوم الطيبات
ضبعة الجيبان واللَّه المستعان … غببت عقب الدحول ممليات
شيخهم (. . .) قفى واستخار … خاف من ترب المنايا والممات
(. . .) ناير فد هو صويب … (. . .) ذايق ضرب الممات
(. . .) ماود الجواد … ماثنى عند تالي الجاذيات
[وتعوهم مثل وتاع الضمايا]
قال العقيد الفارس/ عبيد بن حران المري بعد إحدى غزواته:
لحقوا هل البل على هجن سماني … متعبين جيشهم قاديٍ سقايا
وين خلان البنات أهل الفهاني … كل قرمٍ ما يخاف من المنايا
حولوا ربعي بتفّاق اماني … ونّعوهم مثل ونّاع الضمايا
طمرتي لعيون مجلى الثماني … أو لعين اللي نخاني من ورايا
خايف من هرجة وقت الفهاني … في مجالسهم كثيرين الحكايا
أبغي المبغض إلى منه قفاني … يقمعه من كان زين في قفايا
قلت "ابن دبسه" خويي ويعناني … يوم سهوم الموت تومي بالمنايا
واللَّه ما أخلّي خويي إلى نخاني … الخوي الزم عليّ من الدنايا
[حذفت بالروح كنه غير عاريه]
حصلت مناوشات بين ركبان آل مرة وكانوا في غزوة وبين قوم آخرين، وكان من ضمن الركب الفارس المعروف والشاعر علي بن راشد المقارح آل بحيح، وبعد أن أقفوا ركب آل مرة بالكسب لحقوا أهل البل، وحصلت بينهم معركة وحمي وطيسها، وأخذ أحد فرسان آل مرة ينخى على ابن المقارح بأعلى صوته.
وبعد أن انتهت المعركة أنشد الشاعر قصيدة جيدة ولكن لم نحصل منها إلا على هذا البيت:
حذفت بالروح كنّه غير عاريّه … كله لعين صبيٍ نهار الهوش ينخاني