من بلي كان الصحابة للنبي - صلى الله عليه وسلم - ضمن الأنصار في المدينة أو حلفاء لهم وهم:
- المجَذَّر بن (١) زياد (عبد الله) بن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك بن بُثيرة بن القشر بن تميم بن عوذ مناه بن ناج بن تيم بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فاران بن بلي.
وقد اشترك المُجَذَّرَ البلوي مع أخيه عبد الله بن زياد في معركة بدر الكبرى مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان معهما ابن عم لهما يسمى عبادة بن الخشخاش بن عمرو بن زمزمة.
- ومن بلي الصحابي كعب بن عجرة بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف بن تميم بن سواد بن مري بن إراشة بن عبيلة بن قسميل بن فاران بن بلي، ومن ولده سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة.
* ومن بنو أُنيْف (بلي) وكان بنو أُنيْف من جملة الأنصار منهم عدة صحابة وأُنيْف هو ابن جشم بن تميم بن عوذ بن مناه بن ناج بن تيم بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فاران بن بلي.
(١) قُتل المُجَذَّر بن زياد غيلة وغدرًا في معركة أحد من أحد المنافقين واسمه الحارث بن سويد بن الصامت (الأوس) وذلك ثأرًا بأبيه والذي قتله المجَذَّر البلوي فيما قبل الإسلام، وقال ابن إسحاق: إن الحارث هرب إلى قريش بعد قتله للمُجَذَّر، وأوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بقتله إن هو ظفر به، ففاته ولحق بمكة، وقد بعث إلى أخيه الجلاس بن سويِّد يطلب التوبة ليرجع إلى قومه بالمدينة، فأنزل الله تعالى آية في ذلك كما قال ابن عباس - الآية في تلك، وفيها قال المولى: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (٨٦)} [آل عمران: ٨٦]، وقال ابن هشام رأيا آخر يخالف ابن إسحاق وهو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في نفر من أصحابه إذ خرج الحارث بن سويد من بعض حوائط المدينة وعليه ثوبان مُضرَجان بالحُمْرة كأنهما ثوبان مُلطْخان بالدم فأمر به الرسول عثمان بن عفان وبعض الأنصار فضرب عنقه.