للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنهما، فقال علي: هذه عصاي. . . وهذين الكيسين هما قضيم لي أتسلى به فذهل الحسيني (١) منه، وأمتحنه بستين كيسًا من حب الحنطة وأن يطحنها خلال ثلاثة أيام وإلا قتله فوزعها علي بالمد والمدين والكيس والكيسين بين منازل العرب وأعطى عليها نقودًا وأحضرها إلى الحسيني في موعدها فأعجب من فطنته فزوّجه وأسكنه بجواره.

وينقسم التراجمة إلى قسمين هما

[أولا: ذوي رميثة]

[١ - ذوي سعد]

أنجب سعد مرشد، ومن مرشد سعد وعواد، ومن عواد (العواويد) (وهم أقوى التراجمة شوكه سابقًا) ومنهم ذوي بدوي وذوي زويد وذوي سليمان وأبناء سعد بن مرشد هم، راشد، ورويشد، وجميل.

ومن راشد إبراهيم (البراهمة) فأولاد إبراهيم: ثامر وسالم ومن ثامر ذوي سليمان (٢) ابن مغيضه فقط ومغيضة نسبة لأمه النويجعية (٣) لأنها ربته بعد موت أبيه وهو صغير بين يديها ويقال له عقيد الحرب (راعي البيرق) ومن بعده ابنه عليًا.

ومن سالم بن إبراهيم ذوي عوده وذوو عويد وذوي عيد وقد اشتهر عنهم بالصلاح والتدين.


(١) كان الحسينيون سكان المدينة المنورة ومنهم من سكن نجد وتفرقوا في البوادي، ويقال لخيف كبير به أشجار ونخل في الصفراء (الحسينية) إلى الآن ونسبه إلى هؤلاء من الأشراف الهاشميين.
انظر أشراف الحجاز للشريف محمد بن منصور بن هاشم الحسني.
وانظر الجوهر الشفاف فيمن نزح من المدينة من الأشراف لناصر الحسيني.
وانظر الدرر السنية للأنساب الحسنية والحسينية للشريف أحمد البرادعي الحسيني.
وانظر زهرة المقول بنسب الرسول للشدقمي الحسيني.
(٢) ومنهم الباحث محمد غالي الترجمي.
(٣) هي من القرعان من النواجعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>