[قد حن على قبضه الشيخ شفقين]
جرت معركة بين أحد عشر بيتا من آل البحيح وآل عذبة وبين إحدى القبائل وقال الشاعر فيها هذه القصيدة، وهذه القصة رواها فهيد بن سعيد بن سلعان آل بحيح المري، وكذلك فهد بن قعيس آل سنيد للشاعر/ سعيد بن رهمه البحيح المري:
يا اللَّه من يوم جرى يوم الاثنين … يوم على (جو النعامه) إقتامه
ساروا علينا ما بعد حن داريين … مثل الجراد إذا انتشر من إتهامه
وخيلنا ما غير تسع وثنتين … ومن عانه اللَّه ما تردى مقامه
قد حن على قبضه الشيخ شفقين … أشفق من الجرناس قبض الحمامه
أقفى يصيح وينعت الربع الأدنين … عقب الطمع يقول (يا للَّه السلامه)
(. . .) أبو عباتين … إن حربنا للروح يأتي سقامه
قطعاننا ترعى الخطر بين حدين … وننزل إذا كثر الخطر وازدحامه
ما تبعت الجيران بدو (بن لوذين) … وترعى بها إلى قطر والشهامه
يا ضبعت الجيبان يا اللي تجوعين … دونش لحم صيد إجسام عظامه
خذ اللَّه روحه ما أنت تجازين … فهو دش اللي كل يوم كرامه
[حن ما غير خمسة والزود ما فينا]
كان هناك شيخ وتاجر من تجار بني غافر يتوعده الفارس عبيد بن حران لأخذ الثأر منه وذلك بعد مقتل أحد فرسان آل مرة، فلما علم ذلك التاجر أخذ يتوعد عبيد ويقول: "واللَّه يا من جانبي برأس عبيد بن حران إن أدفن فقره، ذالرجال اللي يروعون به البزران" وكان نسوة قبيلتي بني غافر والهناوية يخوفن أطفالهن إذا أردن منهم النوم فيقلن لهم: "أرقد ولا بيجيك عبيد بن حران".
وعندما كان الفارس عبيد بن حران في عُمان ومعه الفارس صالح بن قحيصان المري وكانا في طريقهما وقد تركا خلفهما كل من (محمد وسالم) وهما أخوان عبيد وراشد العطيب من آل حسناء آل مرة كانا قد ذهبا بحثًا عن الماء، فإذا بحملة ذلك التاجر مكونه من أربعين جملا محملة.