للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سمالوس]

[نسب القبيلة]

اختلف الرواة من القبيلة في نسبها فبعضهم ذكر أن جد القبيلة الأكبر كان يُسمّى أحمد بن نصر الحساني من قبيلة بني سُلَيْم العدنانية، وسكنوا وادي سمالوس بالجبل الأخضر في إقليم برقة بليبيا فسُميت القبيلة باسم ذلك الوادي وقدم منهم للديار المصرية قسم كبير قبل ثلاثة قرون، وانتشروا في الوجهين البحري والقبلي، وتعد من قبائل المرابطين الكبيرة.

وقيل أن أهم آبارهم في الساحل الشمالي المصري هي ثواني السمالوس علي بعد ٥٠ كم شرق مدينة السلوم، والأخرى على بعد ٢ كم جنوب مركز الضبعة.

وهناك رأي يذكر نسبهم للأشراف الحسينيين من قريش العدنانية. وذكر النابلسي في تاريخ الفيوم، وعلي باشا مبارك في الخطط التوفيقية أن سمالوس من بني عجلان ولم يرفعا في نسبهم ولم يذكرا علي أي مرجع استندا.

قلت: وعجلان بطون عديدة في قبائل العرب ولا يمكن بذلك إقرار نسبهم لأي قبيلة لو صح أنهم أصلًا من عجلان هؤلاء.

[ما قاله بعض المؤرخين عن سمالوس]

ذكر ب. م مارتان الفرنسي المؤرخ المعروف وقد أسماهم "السمالو" وقال: أحيانا يُطلق عليهم السمالوس، وقد أطلق هذا الاسم على التجمع القبلي الذي كان يقيم أهله بإقليم الفيوم ويوزع شيخ القبيلة على أبنائه زعامة كل قسم من أقسامها، وكان السمالو قومًا ذوي بأس شديد، وكانوا على الدوام في حالة حرب مع القبائل الغريبة التي تأتي لتشن غاراتها داخل الإقليم لسلب قرى السمالو، وقد استقر عربان السمالو بصفة ثابتة في إقليم الفيوم، وكانوا يعيشون في حرب مع قبائل الضعفا والفرجان

<<  <  ج: ص:  >  >>