الصدر، والاطلاع على العوائد، وحل المشاكل. وقد كان ذا أراضٍ واسعة، ومنحه الأتراك أوسمة كثيرة.
هناك فرع من الظُّلَّام يدعى (الجنابيب). وسمهم المطارق الخمسة وعددهم يقرب من الثلاثمائة ومنازلهم في المطردة. وطوال الملاحي، وقيطون. وشيخهم عودة بن سعد بن سلامة الكشخر.
[الرماضين]
حدثني (سليمان بن غياض) عن الرباضين بحضور فريق كبير من شيوخ، العشيرة ورجالها قال:
(رمضان) جد الرماضين و (ارتيم) جد الرتيمات من الجبارات الحاليين أخوان. وهما ولدا رجل من شمَّر، نزلا هذه البلاد واستوطناها قبل جميع العشائر الأخرى، وكثرت ذريتهما فملكوا البلاد من البحر إلى البحر ولم يكن فيها آنئذ سواهم وسوى الوحيدي والكعابنة الذين يقطنون جبل الخليل في يومنا هذا.
عاش أحفاد هذين الجدين زمنًا طويلًا على وفاق ووئام، إلى أن افترقوا إلى صفين: واحد بقيادة (العجايزي) و (ابن دغوم) من نسل رمضان، وثان بزعامة (صياح) و (ضويمر) من سلالة ارتيم؛ وذلك بسبب قتال جرى بين الفريقين من أجل امرأة كما بينا ذلك في فصل الحروب.
إنهم ليسوا بتياها أصلا، وإنما هم تابعون إليهم. وسمهم الثلاثة ومنازلهم في خويفلة والمقرح والشمسانيات. كانوا قديما تحت قيادة رعيم واحد هو حسن الزغارنة، فسلمان أبو شعره، فسليمان المحدي، فإبراهيم بن عياد المسامرة. ويظهر أنهم بعد هذا قد انشطروا شطرين: مسامرة وشعور، المسامرة بقيادة علي ين مطلق، والشعور بقيادة سلمان المليحات. عددهم قليل (٥٥) ومشايخهم في الوقت الحاضر: الشيخ حسن المسامرة شيخ المسامرة، والشيخ حسن الشعور شيخ الشعور.
(١) يقصد هنا من البحر الميت إلى البحر الأبيض المتوسط وهي عرض فلسطين المحتلة.