للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جبول، وفيها أفخاذ الجبول والمنيس وبني سعد وبني ندا والعيراب والزبدة والمساعيد، وأخيرا فرقة الشميلة، وفي الجزيرة من (صنج الربيعية) فرق الهامل والجدي والدغيرات (وهي في نجد أكثر منها في الجزيرة) والعفاريت والزكاريط والمراد والمحيسن، ومن شيوخ العبدة ابن عجل وابن سنجي أحد شيوخ العفاريت، يملكان وحدهما أرضين في قضاء تل أعفر غربي الموصل، ومن عوارفهم مسلط بن شريم من اليحيا، وجزاع بن عنيزان من الجدي.

أما في نجد فللعبدة أملاك ومزارع كثيرة، يستغلونها بأيدي فلاحين حضر من جبل أجأ، ومنهم هناك من صنج اليحيا فرق المفضل والفضيل والعزي والغزال، ومن صنج الربيعية فرق الجعفر (الذي منها آل علي حكام جبل شمَّر قديما قبل آل رشيد المعدودين من الجعفر أيضًا) والجندة والدغيرات والحسين، ومنهم فرقة الجيطة، تتبدى في النفوذ غالبا.

[الأسلم]

قبيلة شمَّرية طائية، هي أقل عددا من غيرها، ولا يزال لها بساتين نخيل في جبل سلمى، وإليها ينتسب بهيج وسنبس، اللذان كانا من رؤساء شمَّر الكبار في زمن بعيد. وقد جاءت منها بضع فرق إلى الجزيرة الفراتية من عهد قريب، وفرقها: أنبيجان في مشيخة دياب بن حسان رئيس الأسلم كلها، ومن فروع هذه الفرقة اللحالحة والهدر والجباريت والحذلة واللهيب الذين أصلهم من الجبور، والتحقوا بشمَّر من زمن بعيد، والبعير في مشيخة حواس السراي والجحيش، وهم غير الجحيش من زبيد، في مشيخة خلف بن دليان، والواهب في مشيخة محمد بن ضاري بن طوالة رئيس الأسلم في نجد، وأخيرا المسعود.

هذا، والأسلم ومعها عشائر الصبحي والزميل والتومان تسمى (عشائر الصايح أو الصوايح)؛ لأنهم تصايحوا حينما انضووا إلى لواء الصديد في نزاعه مع الجربا، وكان الصديد من الصبحي إحدى عشائر الصايح أيضًا، على رغم أنهم في الأصل من الجربا، ثم تنازعوا وافترقوا عنهم، ومن فرق الصديد الميامين والخماس الوحدان والشبيش.

<<  <  ج: ص:  >  >>