للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هوذة بن نبيشة السُّلَمي من بني عُصية

سُلمي، ورد في التاريخ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه ما حوى الجفر كله (١)، والجفر موضعان أحدهما بجُفاف والآخر بَجَنَفَاءَ، وربما كان الممنوح لهوذة الذي بجنفاء لقربه من ديار سُلَيْم (٢).

الأجبُّ السُّلَمي

رجل من بني سُلَيْم أعطاه الرسول فالسًا وكتب كتابه وشهد عليه الأرقم (٣).

صحابيات من بني سُلَيْم

الخنساء: تماضر السُّلَمية

ترجمنا للخنساء - رضي الله عنها، في فصل "شاعرات سُّلَميات"، لما حظي به شعرها من شهرة مستفيضة في رثاء أخويها: معاوية وصخر.

والخنساء - كما هو معلوم - صحابية جليلة، وهي سُّلَمية أبوها من مشاهير العرب في الجاهلية: عمرو بن الشريد.

أم مالك البهزية السُّلَمية

صحابية، روى عنها طاووس اليماني، نحو حديث مجاهد عن أم بشر الأنصارية، قالت: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الناس أفضل في الفتنة؟ قال: "رجل أخذ برأس فرسه قد أخاف العدو وأخافه، ورجل اعتزل في ماله فعبد الله ربه، وأعطى حق ماله" فقال رجل لطاووس: أي العدو؟ قال: الشرك. وروى عنها مكحول، وروى لها الترمذي السُّلَمي، وذكرها مسلم في الصحابيات المكِّيات (٤).


(١) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي، ص ٢٥٩، الجزء الرابع.
(٢) معجم ما استعجم، للبكري، ص ٣٨٦ و ٣٨٧ و ٣٩٨، الجزء الأول.
(٣) المفصل، ص ٢٥٩، الجزء الرابع.
(٤) الاستيعاب، ص ١٩٥٦، الجزء الرابع، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقي الدين الفاسي المكي، ص ٣٥٣، الجزء الثامن.

<<  <  ج: ص:  >  >>