للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن السحمة (السحمان) فخوذ العبايين والعلايمة والزقارب والمفاليح، ويقطن البعض من السهلية أسافل صوري مثل الجوارية والعجرات والمغير في الأتمة، ويقولون المغايرة أصلهم من عُتيبة من هوازن.

كما يقال أن من السحَّمة هؤلاء السحَّمة في قبيلة بلي من قُضاعة.

[الجذم الثاني من عوف (الصواعد)]

وتنقسم الصواعد إلى قسمين كبيرين أ - بطيني. ب - علاقي.

ويقول بعض الرواة أن تسمية البطيني بهذا الاسم سببها قصة وهي أن العلوي من الصواعد فعل جناية قدمية في زمن الأتراك وهرب ولحق به الترجمي مع البركاتي وأدخلوه بينهما في قفص صدري لجمل ميت لم تبق سوى عظامه حتى يقولون أنهم إخوة، فحضروا عند الباشا التركي فقالوا: هذا أخونا بين بطن وظهر (لكي ينجوا من غدر الأتراك) فما تريدون ثمنا له مستعدون. فبقي عالقًا لفظ البطيني على الثلاثة فروع المذكورة من عوف وهي: التراجمة والعلوات والبركات.

وعن البركات (١) يقال إنهم فرعان هما: رياح، وهلال. ومن البركات المواقدة وهم من شيوخ البركات من الصواعد وكان أميرهم مشعان بن موقد ومنهم الملاحسة ومنهم ابن عمار الملحس، ومن فروع المواقدة أيضًا النزلة والقنعان والرفعة والجلوية والجمامين والشريطي. ومن المواقدة من يسكن الجي خلف جبل ورقان وريم وشرق المدينة بالنخيل إلى القصيم وحائل.

ومن ضمن فروع بطيني الكبيرة التراجمة وسبق التفصيل عنهم.


(١) ذكر الجزيري في درر الفرائد المنظمة أن البركات من فروع الأحامدة ومنهم في بلي. وذكر القلقشندي البركات من لبيد (انظر نهاية الأرب ص ١٢٠).
وذكر أبو علي الهجري (آخر القرن الثالث وأول الرابع الهجري) في التعليقات والنوادر ص ٦١٢ و ٩٩٤، ١٨٦١ أن لبيد فرع من بني عوف من سُليم حيث ذكر أن لبيد فرع من بني مالك بن أهيب بن عبد الله بن قنفذ بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سُليم.

<<  <  ج: ص:  >  >>