على زراعة ما ذكر وعلى الرعي ويسكنون في بيوت الشعر وأما بيوتهم الحجرية فقليلة، وبلغت الضريبة المطلوبة منهم عام ١٩٤٣ م ٢٢٩ جنيها ٣٤٠ مليما.
وكان عدد نفوس عزب المساعيد في عام ١٩٢٢ م ٧٢٦ شخصًا، وفي عام ١٩٣١ م بلغوا ١١٨٣ نسمة منهم ٦٦٦ ذكرًا، ٥١٧ أنثى جميعهم مسلمون، وفي نيسان من عام ١٩٤٥ م قُدِّروا بحوالي ١٦٨٠ نفسًا؛ يرحلون في الصيف لشدة الحر إلى الأراضي المرتفعة المجاورة ومعهم خليط من السود والفلاحين، وأما السادة أو الأمراء المساعيد فهم قلة ويقدرون بنحو ١٠٠ شخص!
وأما غير هؤلاء السادة فيعودون بنسبهم إلى شرق الأردن ومختلف القرى وفي ١٨/ ١١/ ١٩٦٦ م بلغ عدد سكان غور الفارعة ٢٤٢٣ نفسًا بينهم ١٢٤٨ من الذكور، ١١٧٥ من الإناث.
وينقسم غور الفارعة إلى ثلاثة أقسام: أم حريرة وقراوي وهي قسمان قراوى الفوقا وقراوي التحتا، وقال في ذكر قراوي: تعرف أيضًا باسم قراوي المسعودي.
٦ - وذكر قبيلة المساعيد محمد عزة دروزة فقال: المساعيد منازلهم في غور الفارعة بين السلط ونابلس ومعظمهم يشتغلون بالزراعة، وشيوخهم يتلقبون بالأمارة، ولهم صلة بالمساعيد النازلين في منطقة العريش، وأضاف يقول: وقد ذكرها عارف العارف في كتابه تاريخ بئر السبع وقبائله دون أن يصف شيوخها بالأمارة وهو ما نعرفه يقينا. وقد ذكرهم آخرون غير هؤلاء لا يتسع المقام بذكر نصوصهم جميعًا وفي هذا القدر كفاية.
[صلات الأمراء بفلسطين بالأمراء المساعيد في مصر]
الأمارة من المساعيد في بلاد فلسطين والذين يقطنون غور المساعيد وفارعة المسعودي غرب نهر الأردن، وهذا الفريق وحده الذي احتفظ بالأمارة فزعيمهم يدعى بالأمير المسعودي، ولا يبعدون عن الأمارة في الديار المصرية بأكثر من ثمانية جدود ذلك أن جد الأمراء المساعيد في فلسطين هو الأمير محمد أبو الفيتا المُلقَّب بخرفان الذي ولد الأمير خليل فولد الأمير خليل الأمير بركات الذي شارك بجموعه في الحرب الأهلية في نابلس عام ١٢٧٢ هـ الموافق لسنة ١٨٥٧ م، وقد ولد الأمير بركات الأمير ضامن الذي ولد الأمير علَّان، وقد ذكر سالم بن عيد