امتدت حدود إمارته من جيزان إلى نجد وما دخل في ذلك.
تخلى الشريف أبو نمي عن السلطة رغبة في العبادة.
ورد في سنة ٩٧٤ هـ إدارة الشريف أبي نمي بتفويض الإمرة إلى ابنه الشريف حسن بن أبي نمي رغبة في العبادة واجتناء العلوم حيث كان جامعًا لشتات الفضائل حاويًا لمحاسن الشمائل وله النثر الفائض والشعر الرائق.
لم تغره -رضي اللَّه عنه- الدنيا وعظمتها وبهرجها بل في لحظة اتخذ قراره بالتخلي عن الإمارة راضيًا بما هو خير منها وهو الاعتكاف في حرم اللَّه حقًّا إنها منقبة هاشمية لا تتوفر إلا في هؤلاء الكرام من ذرية السبطين.
[وفاته]
توفي جهة اليمن عام ٩٩٢ هـ وحمل إلى مكة وصلي عليه وكان عمره ٨٠ عامًا عليه سحائب الرحمة والرضوان.
[عقبه]
أعقب عدة أولاد منهم من انقطع عقبه ومنهم من لازال له عقب وبقية وهم (١):