للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يكذب. توفي منصور بن المعتمر السُّلَمي في آخر سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وكان ثقة مأمونًا كثير الحديث رفيعًا عاليًا (١)، وقد يكون استوطن مكة ليبتعد عن الفتن الدائرة في أوائل العهد العباسي، وقد يكون في مكة حاجًّا أو معتمرًا.

حُصين بن عبد الرحمن السُّلَمي

قال عنه محمد بن سعد: إنه (من أنفسهم) (٢).

محمد بن إسماعيل السُّلَمي

اسم أبيه راشد، وكانوا ثلاثة إخوة يُرْوى عنهم، أسَنّهُم وأقدمهم موتًا إسماعيل بن راشد، روى عنه حصين، وأخوه محمد بن إسماعيل أيضًا، مات محمد سنة اثنتين وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور، روى عنه الثَّوْرِي، وأخوه الآخر الذي هو عمر بن راشد، وروى عنه حَفْصُ بن غياث وعبد الله بن نُمَيْرٍ ويحيى القطان والثوري (٣).

سُنَيْن أبو جميلة السُّلَمي

تابعيٌّ من بني سُلَيْم من أنفسهم، له أحاديث، سمع من عمر بن الخطاب. وفي حديث صالح بن كيسان عن الزهري عن سُنَيْنٍ أبي جميلة السليطي - السُّلَمي - وكان منزله بالْعُمَقِ، وهو جادة الطريق إلى مكة بين معدن بني سُلَيْم وذات عرق، وحدث سفيان بن عيينة عن الزهري أنه سمع سُنَيْنًا أبا جميلة يقول: وَجَدْتُ منبوذًا على عهد عمر، فَذَكَرَهُ عَريفي لَهُ، فأرسل إليَّ فدعاني، فقال لي: هو حُر وولاؤه لك، وعلينا رضاعه (٤).

محمد بن علي السُّلَمي

قال ابن سعد في (الطبقات الكبرى): وقد رووا عنه (٥).


(١) الطبقات الكبرى، ص ٣٣٧، المجلد السادس.
(٢) الطبقات الكبرى، ص ٣٣٨، المجلد السادس.
(٣) الطبقات الكبرى، لابن سعد، ص ٣٤٦، المجلد السادس.
(٤) الطبقات الكبرى، لابن سعد، ص ٦٣، المجلد الخامس.
(٥) الطبقات الكبرى ص ٣٧٠، المجلد السادس.

<<  <  ج: ص:  >  >>