وبعد حولان الحول غزوا آل مرة لأخذ الثار وكان عقيدهم حمد بن جلاب. وقال لقومه قبل بدء المعركة: "تراكم غزوتكم اليوم كلكم مفلحة" وهو يقصد بنت آل فطيس التي قتلت. . مما حدى بأحد المناصير يقول: "أبوش يا مفلحة ما كثر أخوانش اليوم" عندما سمع كل القوم يعتزون بها.
وفي رواية قيل: (أخذوا إبل آل فطيس، وبما أن العدد ليس فيه مقارنة، فقد آثروا (آل فطيس) ألا يدخلوا الحرب مع القوم فحملوا متاعهم على (١٢) بعيرا وتركوا الإبل، فلحق بهم ابن مشغونة وهو منصوري، وقد نهي عن لحاقهم، ونوخ أمامهم هو ومن معه، فلما رأى آل فطيس ذلك نزعوا ملابسهم ليعرف بعضهم بعضًا، ودارت رحى المعركة، قتلت المرأة، وقتل معها أخوها (علي) وكذلك الشيبان فطيس والبزر، وقد ذبح ابن مشغونة وأخذت بندقيته) وقتل معه (١٢) فارسًا وقد حملوا (آل فطيس) جيشهم وإبلهم، كان كان قد خسروا شيئًا من الإبل فقد غنموا جيشًا وسلاحًا كما ورد في القصيدة.
[الشاعر الفارس الحوف آلا معيان المري]
يا نديبي فوق زاهية الأواني … ضمر من جيش زايد مطعمات
تيّهوها في الحياة تسعين ليل … ما تصوع في النبات مغفلات
نصها شيخ ظهر توه جديد … أمّروه وشك يبغي الفيهات
يوم (. . .) بلعب بالنشيد … خابر منا فعول ماضيات
يحسبنها مثل لعبه في السراج … ضربة الدمام عند الغانيات
جاء بقيمان مثل وصف الجراد … أو كما وصف الجبال الراسيات
يوم صالوا من شمال باحتمال … جالب ربي نفوس حاينات
ثم نطحنا هم مثل السيل الجذوب … بالمصقل أو حد المرهفات
نحمد اللَّه لابتي مثل الفهود … مغذيات بالطراد مغلثات
تحتهم خيل كما وصف الوحوش … فوقها مثل الحرار الصارمات
نتعذر عن جرعات الحنين … عندها نرخص عمار غاليات
ما حضر مع (. . .) ربع يوم … يوم هم مثل الجذوع مدانيات
قيمة الطيحان غير اللي مكان … ما قطبهم كيتب حسبه ثبات