وهم يكونون مع فخذ العسكر والعلجانات قسمًا من الظفير يسمى (المحلف) والعريف النسبة إليهم (عريفي) ونخوتهم أولاد علي، نسبة إلى جدهم علي بن محمد ووسمهم الباب هكذا على الفخذ من يمين، ومشيختهم سابقًا في ابن عاشور، وكان آخر آل عاشور مشيخة جطلي وكان نسله بنتان، فأبوا آل عاشور أن يزوجوهما فهربتا البنتان، فأحدهما ذهبت إلى آل أبو ثنين من شيوخ بني عمر من سُبيع وتزوجت منهم، والثانية ذهبت إلى آل بكر من شيوخ السويلمات من الدهامشة من عنزة وتزوجت منهم، وهكذا انقطع نسل آل عاشور وانتهت مشيختهم، فأخذ المشيخة العصلب من ذلك الوقت وأصبح شيخًا للعريف، وقد عرف العريف من قديم بلين الجانب وطيب العشرة وصفاء القلب، كما أن ضعيفهم لا يُهضم في لفقر أو حاجة، فإذا لمَّت به ضائقة مالية، اجتمع العريف وتبرعوا له حتى يقيمون ضعفه، ولا زالت هذه عادتهم وهذا دأبهم، كما عرفوا من بين القبائل أنهم إذا أخذت إبلهم أنهم يستردونها حتى ولو أدى ذلك إلى موت أكثرهم كما يتضح ذلك من سالفة - الشفايا - الرميلة - التي سنذكرها في حينها، وهم ينقسمون إلى قسمين كبيرين:
١ - الهلال ومنهم ابن عاشور شيخ العريف السابق وينقسمون إلى:
(أ) آل رفغ.
(ب) النويصر.
(ج) العصالبة وفيهم الشيخة إلى الآن والشيخ حاليًا للعريف هو عبد الله بن نحيطر العصلب.