للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحنا وهو حوض المنايا وردناه … ومنا ومنهم مثل جنو الجدادي

مطلق بن جولان يضرب بشلفاه … نوب يميل ونوب وسق الشدادي

وفالح لا لحقوا هل الخيل ينخاه … ومقاضبله راس حمرا سنادي

ثواب معهو وأول الخيل ينحاه … واليا ضرب ضربة يقص الفنادي

أول بغانا الخيل ما به مجاجاه … وتالي سباق الخيل قامت تحادي

من الضحى لين أول الليل شفناه … والموت حامي عند قطم التوادي

من دون حمرٍ بالقلايد مزهاه … حمرٍ من اللِّي يبعدن المنادي

وراع الذلول اللِّي بغانا عثرناه … وخلَّاه أخوه نمشا يشوف النكادي

مضابرة والكل منهم عرفناه … رشايدة والعَدْ فيهم وكادي

والهرج ما يلجي على غير معناه … ضلعان رخه والقبايل شهادي

واللي مضى من بيننا ما جحدناه … وعيب على هرجٍ بليا وكادي

[معركة حزم القوايم]

غزت عنزة وعقيدها ناصر بن هايس الايدا على المضابرة على حد الحرَّة قرب حدود ديرة عنزة مع المضابرة من الرشايدة بقيادة ثواب بن غالي المضيبري، وقد أصيب في هذه الغزوة ناصر الايدا من عَنَزة وبقي عند المضابرة صويب وعالجوه حتى طاب حسب سلوم وعادات العرب. وكان المصابرة معهم دخيل اسمه ابن وقيتان العازمي وقد رحل مع المضابرة إلى أطراف الحرَّة لأنه دخيل بوجههم، فلما وجد ناصر الأيدا فكر أن يهبه له المضابرة ليفعل معه حسنة ويفك في نفس الوقت عناء الدخل عن المضابرة، فوافق المضابرة واستحسنوا رأيه ووهبوه ناصر الأيدا العنزي فارتحل ابن وقيتان العازمي معه إلى ديرة عَنَزة ومكث فترة عند ربع الأيدا ولما صلُحت أمور القضية الخاصة به رجع إلى المصابرة ولا يزال نخله موجود عن ديرة المضابرة بمنطقة الفقَّي.

<<  <  ج: ص:  >  >>