للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو خِراش السُّلَمي

عده ابن سعد في "الطبقات الكبرى" من الصحابة الذين نزلوا بمصر، فلعله يكون إذن أول من نزل من السُّلَميين بمصر أو من أوائلهم نزولا بها على الأقل.

وروى عنه ابن سعد أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من هجر أخاه سنة فهو كَسَفْكِ دمه) (١).

العرباض بن سارية السُّلَمي

نزل بالشام، وقال ابن سعد: يكنى أبا نجيح (٢).

جاهمة أو جلهمة بن العباس بن مِرداس السُّلَمي

ورد اسمه في كتاب "الطبقات الكبرى" هكذا: (جلهمة) (٣)، كما ورد مثل ذلك في كتاب "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم، أما في "الاستيعاب" فقد ورد اسمه: (جاهمة)، وروى ابن سعد عنه أحاديث: منها أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أردتُ أن أغزو وقد جئتك أَستشيرك، فقال الرسول: هل لك من أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجلها ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى .. وكمثل هذا القول) (٤).

وفي كتاب (المفصَّل) لجواد علي، ورد أيضًا باسم (جلهمة) (٥) وصحح الأستاذ أحمد شاكر اسمه بأنه (جاهمة) بالألف، وقال إنه ليس في الصحابة صحابي باسم (جلهمة) ولا في الرواة. وقد أشرنا إلى هذا في مكان آخر أيضًا.

يزيد بن الأخنس السُّلَمي

يتصل نسبه ببهثة بن سُلَيْم. وهو أبو معن بن يزيد السُّلَمي الذي روى عنه أبو الجويرية أنه قال: بايعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأبي وجدي، وخاصمت إليه فأفلجني.


(١) الطبقات الكبرى، ص ٥٠٠، المجلد السابع.
(٢) المصدر السابق، ص ٢٧٦، المجلد الرابع، وقد تقدم في ترجمة عمرو بن عبسة السُّلَمي أنه يكنى أبا نجيح أيضًا.
(٣) ص ٣٣، وص ٣٤، المجلد السابع.
(٤) المصدر السابق، ٣٢ و ٣٣ و ٣٤ المجلد السابع.
(٥) ص ٢٥٨، المجلد الرابع.

<<  <  ج: ص:  >  >>