للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد ذكر السيل الموسوي في نزهة الجليس (١) ولم يذكر البوباة وذلك عند ذكر مسيرته من مكة إلى الطائف عن طريق اليمانية. قال: "ثم رحلنا فأتينا الزيمة وهي أرض لطيفة أنيسة شريفة، للشريفة عنبرة ابنة ملك مكة المعظمة الشريف سعيد بن سعد، بها الأشجار الفائحة والمياه السائحة وبها الموز والليمون الحلو والحامض والنارنج والأترج وهي غاية في الشراحة جدًّا. ثم رحلنا فأتينا أرض السيل وقد مضى الثلث من الليل وهي أرض يسكن أطرافها أعراب عتيبة (٢) وهم لصوص أسرق خلق الله وأشرهم وبها وادٍ عظيم (٣).

وينقسم الثبتة أهل السيل اليوم إلى عدة أفخاذ هم:

١ - ذوو هليل، وهؤلاء منهم اليوم نجم بن جابر بن هليل أبو عتيبة كما يسمونه.

٢ - الجوَازي.

٣ - الدَّرَاريج.

٤ - الكِرَزَة.

٥ - الغُرُوب.

قبيلة خُدَيْد

تصغير خد من البطنين من بني سعد يقطنون مع قومهم بسراة بني سعد أكثرهم أهل قرى ومزارع، من أشهر قراهم وأوديتهم الدار الحمراء وأعلا وادي جدارة والخُشَّة والصفاة والجَرَبَّة. وينقسمون في وقتنا الحاضر إلى:

أولًا - أهل الدار الحمراء، ويتفرع منهم:

١ - العُيَيْفات.

٢ - ذوو بَخِيت.

٣ - المسالطة.

٤ - الكِلَبَة، وهؤلاء جميعًا يطلق عليهم المحارزة.

٥ - ذوو عون، ويقال إنهم حلفاء في خديد.

٦ - ذوو مطر، ويقال إنهم حلفاء في خديد.


(١) ص ٤٠٩.
(٢) ليس كل عتيبة كما وصف الموسوي بل فيهم كرام أجواد.
(٣) هو وادي قرن.

<<  <  ج: ص:  >  >>