ياشيخ فعلك في عدوك يشوقي … الله يعزك يامجازى معاديه
أمطر علي بصوه خيال حقوقي … تمطر رعوده وأشقر الدم كاسيه
لحقت جليل فوق شقر سبوقي … من جل سلفات العشاير معديه
ورديت ذود للمنوق يشوقي … قبل ألحقه قد طرد الخيل راعيه
وعندي من الويلان ربع شهودي … ثلاث مرات وأنا أرميه وأخطيه
لوأن جوادي للمقفى لحوقي … حياة رب البيت ما أرجع وأخليه
[الفارس مبارك بن محمد بن نايفة]
من كبار آل شهوان عاش في الأحساء وقطر وكان الشيخ قاسم بن ثاني يثق به ويقربه إليه، وهو فارس شجاع خاض كثيرا من المعارك منها معركة الشقب بين العثمعانيين والشيخ قاسم، وخاض حروبا ضد شيوخ الساحل ومعارك مع قبيلته بني هاجر. وقد أرسله قاسم إلى أمير حائل الأمير محمد بن رشيد لطلب المساندة منه في نزاعه مع شيوخ ساحل الإمارات المتصالحة. وفي باب الأحداث في قطر تجد مزيدا من أعمال هذا الفارس، وقد مدحه كثير من شعراء بني هاجر منهم الشاعر الفارس راشد بن شيرة من آل منيف حيث قال:
ياركب اللي ربعت عند قصوان … عملية لقطع الفرج بيمناها
تسرح من القرى مع وقت الأذان … ومرت على سلوى تبول ضحاها
تنصا مخاضيب على العسر كرمان … هيف السمين اللي ارتفع مشتراها
ترى الذيابه لاعوت شأنها شأن … ومن كان له رفيق عوا من عواها
وتنصا مبارك شوق سحاب الأردان … زبن الحدور اللي جزت في غلاها
ويابو فهد يا شيخنا طير حوران … وعبد الله اللي للمراجل حباها
أخبر تجاريب على يام وعمان … والضبعة العرجا مكثر عشاها
حن لعدوانك مراجيم شيطان … واطوع لكم من العسيف لعصاها
[الفارس ناصر بن فهم]
من آل زهير آل مسيفرة شاعر فارس، ويعد من كبارهم عاش في القرن الثالث عشر وكان يجاور قبيلة الفهر في عبيدة ويتزعمهم الشيخ زيد بن شفلوت، وشارك معهم في بعض الهيات قال قصيدة بعد نهاية معركة منها: