للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هـ- ما ذكره إبراهيم بن أحمد الحسبل عن غامد وزهران (١):

[أولا: غامد]

غامد: أبو قبيلة، نسب إليها الغامديون، والنسب إليه: غامدي، وهو عمرو ابن عبد اللَّه بن كعب بن عبد اللَّه بن مالك بن نصر بن الأزد. ولقب بغامد لإصلاحه أمرًا كان بين قومه فسمي غامدًا من قوله: غمد الشئ أي ستره، وقد تقدم نسب غامد وعن جميع البطون والأفخاذ والفصائل والعشائر التي نسبت إلى ذلك الأصل. وفيما قدمته عن الماضي (تاريخ غامد) ابتداء من العهد الجاهلي إلى العهد الإسلامي وحتى عهدنا الحاضر كذلك عن منازلهم في السراة وتهامة وجغرافية بلادهم وأحوالهم الاجتماعية، وعن سير أسلافهم وعن الحروب والأحداث، ومشاركتهم في الفتوحات الإسلامية، وعن القادة، والعلماء، والشعراء، والأدباء، وعن الحضارة، والحداثة والتطورات. . . إلخ.

[غامد الزناد]

إن الجهد الذي بذلته والمعلومات التي نقلتها عن بلاد غامد وزهران ما هي إلا نزر يسير عن القبائل المنتشرة في هذه الرقعة الواسعة من الأرض وسراتها وجبالها الشامخة، فأنا وقد تعذر علي الوصول إلى بعض المنازل والديار والأودية لظروف خاصة فألتمس العذر. لقد أسعدني لقائي بالشيخ عثمان بن علي الزندي شيخ قبائل غامد الذي قابته في بعض جولاتي في تهامة والذي تفضل بشرحه عن بلاد غامد الزناد وقد تفضل مشكورًا بتقديم نبذة تاريخية وجغرافية عن بلاد غامد الزناد.

١ - الموقع: تقع غامد الزناد في الجنوب الغربي لمنطقة الباحة على مساحة من الأرض تقدر بحوالي (٢٧٠٠ كم) وحدوها كما يلي: شمالا محافظة المخواة، وجنوبًا العرضية الشمالية، وشرقًا العرضية الشمالية، وغربا ديار حرب وبني عيسى وزبيد.


(١) انظر غامد وزهران وانتشار الأزد في البلدان.

<<  <  ج: ص:  >  >>