منهم آل السري بن الذيال بن عمرو بن زحر بن الحهارث بن معاوية بن مالك ابن عوف بن العتيك، وهم بالموصل.
وجشم بن حارثة بن سعد بن عامر بن تيم الله البطن بن مبشر بن أكلب، أمه الجرداء بها يعرفون، وهي ابنة والبة بن الحارث من بني أسد.
الأعيار: وهم ثعلبة وعبد الله ابنا مازن بن جشم بن حارثة بن سعد بن عامر، فأما حليف بن مازن فهم من جرهم ومنهم حي عظيم في بني عقيل ينتمون إلى خثعم ومنهم القنازع بنو قنزعة بن عبد الله بن عوف بن مازن بن جشم بن حارثة بن سعد.
وولد جذيمة بن تيم الله بن مبشر:
١ - غنما.
٢ - وسعد الله، ومنهم:
الأقياس: وهم قيس بن حبيل بن سعد بن غنم بن جذيمة بن تيم الله، والأكبر الشاعر بن البراء بن لهبان بن سعد بن غنم بن جذيمة.
تلك الفروع التي تحدث عنها علماء الأنساب قديما، وسأحاول ربط الفروع الحديثة بالأصول القديمة عند ذكر فروع بني خثعم في العصر الحديث.
[فروع بني خثعم في العصر الحديث]
المطلع على أصول قبيلة خثعم في كتب الأنساب القديمة يجد أن فروعها لا تخرج عن أكلب وشهران وناهس، وأن ما سطرته كتب التاريخ، لا يُعنى به إلا هذه الفروع، وما ينطوي تحت اسم بني خثعم في هذا الوقت من الفروع الأخرى لا يخرج عن كونه وليد هذه الفروع أو من أحلافها التي انضمت بجانبها لأي سبب من الأسباب.
والدارس لتاريخ هذه القبيلة في الماضي يعجب من واقعها اليوم، فالفروع الخثعمية التي حملت هذا الاسم أحقابا من السنين وسطرت تحته أيامها.