كيفية تبقيه خبر انتصار آل أزيد في إحدى المعارك بعد انتقاله إلى قبيلته، حيث عقيد آل أزيد بداح الوثن ومعه عدد من الفرسان الذين توضح أسماءهم القصيدة:
آل أزيد خذو لمداح … ذكرهم يافهد جاني
مضحى والعقيد بداح … نجو الجيش لأحاني
هاضني فعل ابن دلباح … وسالم ذيب لقراني
وذهيلان يجيهم طياح … دايخ الراس سكراني
[الفارس راشد بن مانع آل مانع]
وراشد بن مانع هو من كبار آل شهوان ومن عقدائهم القدماء وفارس من فرسانهم الأشداء وهو أخو شيبان بن مانع الذي يضرب به المثل في الكرم وقد سمي عليه ضلع في المنطقة الشرقية باسمه إلى هذا اليوم ويسمى ضلع شيبان لأنه كان يشب النار فيه. أما هذه القصيدة قد قالها راشد بن مانع في إخوانه وأولاد عمه وهم كالأتي:
خليل بن هزاع آل خليل وحمد العوامي وابن ذيغان آل عجب عندما دخلوا قطر ونزلوا أم الجراثيم وكان هو في جبال القارة وشاف البرق فقال هذه القصيدة وأرسلها لهم:
ياركب من فوق سلكات لقران … حراير قطع الفرج من مناها
تنصى لنا في الجراثيم فرقان … ربعٍ تسرع للهشا لا عشاها
تنصى خليل شوق سحاب لردان … يا عيدًا هل هجن يرتع حفاها
ثم خص أبو راشد وذا كل مسمان … لا تيهة في القفر تتبع هواها
واطرح جوادك توبية بن ذيغان … زبن الحدور اللي هفت في رياها
ظفر وعاده للملابيس طعان … كم سابق رمحه سبيها ورها
قله لفانا من الحبل طرشان … ولحقت جويات الهمل منتهاها
البرق لاح من وراء البرق فرسان … ولبل شكت من قاعانا ذا جفاها
للبل على أهلها حقوق ومدان … تبعد محانيها وتسبر وراها