يابوي أغلى منه الذود نتبع شهاويه … في قفرة مثل الزوالي زهرها
يا سعد منه مثلي البريصا تباريه … مسرورة من شافها ما حقرها
تاطى على صوب وصوب تداريه … وتعطي مذلوق العريني نحرها
يا بوي خطويا الولد حرمته ما تشافيه … طويلة الحنجور ربي قهرها
تمسي وتصبح وهي تناحية … ويصبح عند الفرقان باقي خبرها
لا جاها ميرها دغبرت فيه … واستشهبت غبريا القرى من دهرها
فمجرب يأخذ من الحق قاديه … ونشاف جحران الخباره طمرها
[الفارس الشيخ حمود آل ثنيان]
من شيوخ المهاشير آل ذعفة الهيازع عاش في منطقة الأحساء في القرن الرابع عشر الهجري، شارك في الكثير من الهيات وهو من الفرسان المشهورين في بني هاجر. وقد حدث للفارس حمود الكثير من القصص، منها هذه القصة التي تدل على فروسيته وشجاعته وإقدامه حتى إن كثيرا من نساء البادية قد ولعن به ولم يرينه بل سمعن عنه كفارس لا يشق له غبار، حتى إن هناك امرأة قد نذرت بعيرها لمن يريها الفارس حمود آل ثنيان، وبالفعل سنحت لها الفرصة لرؤيته عندما كان في غزو معه فارسان من جماعته المهاشير فالتقوا بغزو من آل مرة فتحصن حمود وربعه بأرض منخفضة ولم يستطع أحد من اقتحامها إلا أن واحدا منهم استطاع الاقتراب من حمود بعد أن نفد منه الرصاص، عندها نزل هذا الرجل عليه ولكن الفارس حمود تمكن من وضع خنجره على عنقه وقال له امنعني وإلا قتلتك فقال الرجل منعتك وبعدها خرج حمود والرجل وعندما رأوا حمودا قال واحد منهم والله إنه (شيفة) كأنه حمود بن ثنيان عندها قال حمود لهم أنا حمود وأنا أخو شاهة، وكان هؤلاء القوم قد تعاهدوا فيها بينهم بأن لا يمنعوا الفارس حمودا، بل على كل من تمكن منه أن يقتله وبعد أن صرح لهم من هو اعتزى بعضهم وقرروا قتله فقال لهم الرجل الذي منعهم من قتله سوف أقتله فقال قومه كيف تمنعه وهو من تعاهدنا على عدم منعه، فقال الرجل لهم لم أمنعه أنا ولكن الذي منعه ذراعه وتلك الحفرة وعندما ذهبوا به إلى قومهم رأته