للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقفت له وأنا أخو حنتوش … في حزة تجهل بها العقال

ميافنا يذكر نهار الهوش … ومن بندقي ....... فيه زال

[الفارس وثيلان بن فهد الشرمي]

من الشرمان بني زيد بني هاجر، عاش في القرن الرابع عشر في منطقة نجد. غزا مع آل عاصم على قبائل بين الحجاز وبيشة وكان هو دليلهم إلى تلك القبائل، وقد اشترط عليهم ببعض ما يغنمون من إبل وتسمى (قلايع) وكان من آل عاصم شاعرهم سالم الشليخي وهو من قوم ابن عضيب وبينما هم يستريحون إذ رأى الشاعر جبال الهضب فتمثل بهذه الأبيات:

حالت جبال جريد من دون خلي … والفيخ والطراد وجبال سقمان

من دونهم شقف المواطي تفلي (١) … الدار غرب والدليل وثيلان

فأغاروا على القوم بعدما وصلوهم وأخذوا إبلهم وأخذ وثيلان قلايعه التي اشترطها عليهم.

[الفارس جبر بن فهد]

من القروف بني هاجر، عاش في منطقة الأحساء في القرن الثالث عشر وشارك في كثير من الغزوات التي كانت تجري في تلك الأيام وكان كريما جوادا ويملك عددا من مرابط الخيل الأصيلة، وهذه قصيدة له قال الفارس جبر بن فهد:

أقول اشوف راسي دايخ ما تقهويت … يا راسي اللي عقب العماس داير

يازين شب الضوء في مقدم البيت … قلاط محماس يصالي السعاير

انا لربعي محمل ما تصابيت … يرسي إلى هبت عليه الزفاير

مثل بن سوده يوم حدوه في البيت … ما قد تشره من دنياه ثاير

حطيت حمله فوق كتفي وشليت … وعويت به ونا صبي الخساير

الفارس بداح بن سويكت (٢):

الملقب بالوثن أحد عقداء فرسان آل أزيد بني هاجر المشهورين، وتوضح القصيدة التالية وهي لأحد رجال قبيلة العجمان من جيران بني هاجر السابقين


(١) شقف المواطي يعني بها طيور النعام.
(٢) رواية هادي بن ناصر بن فصلا آل زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>