للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أي قبيلة هو ومن أبوه وعندما أصبح شابا ألح على والدته بأن تخبره من يكون وبعد أن أجبرها على معرفة من أبوه ومن أي قبيلة:

ألا ياعجب ياترثة الطيبيني … بين الهواجر والمشاكيل من يام

أمنتك الله ممن الخايفيني … اللي خلق سود الليالي والأيام

الفارس دريميح بن محمد الشرمي (١):

من الشرمان بن يزيد بني هاجر، عاش هذا الفارس في منطقة الدوادمي في القرن الرابع عشر، وكان له دور بارز في الدفاع عن قبيلة الشرمان من هجوم قبائل تلك المنطقة على أراضيها وأملاكها. وفي يوم جاء النذر إلى الشرمان أن هناك قوما يريدون غزوهم فأوقد نارا فوق الهضبة ليجتمع قومه من كل مكان لصد هذا الغزو. وعندها أخذت فرسه (العوراء) تصول وتجول وكثر صهيلها بسبب تلك النار فتمثل بهذه الأبيات:

يا سابقي حرم عليك النوم … والصبح مركابك على الدخان

وإن جاء نهار فيه بيع وسوم … نرهب لحم الحرق بالجنحان

إلى أن قال:

لعيون من يجعل ثلاث رقوم … والعلم يذكر عند ابن مشعان (٢)

الفارس ناصر بن لقرع:

من آل عقيل آل زايد آل عضية ومن فرسان بني هاجر المشهورين خاض الكثير من الهيات، وذات يوم تقابل جمع من بني هاجر وآل مرة وكان الفارس ناصر وأخوه الفارس المعروف حنتوش ضمن من حضروا مع بني هاجر هذا اللقاء، وعندما شد عليهم آل مرة الخناق أخذ بنو هاجر ينتخون بالفارس حنتوش وبعد نهاية هذا اللقاء قال الفارس ناصر يترمل بهذين البيتين وهو يعتزي بأخيه حنتوش عندما رأى بني هاجر لا تذكر إلا اسمه طالبة فزعته وكذلك يذكر فيها أنه هو الذي أصاب كبيرهم:


(١) رواية فهم بن سالم الشرمي.
(٢) ابن مشعان هو الشيخ سلطان أبو العلا شيخ العصمة من عتيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>