للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غوث بن هلال بن شمخ بن فزارة، أحد أمراء التوابين يوم عيد الوردة، وكان من أصحاب علي بن أبي طالب - رضي الله عنه، وإخوته مروان، وحكيم، ومرثد، وجبار، وقرفة، وحكمة، وزمعة، بنو نجيبة، وكان مرثد منهم من أصحاب خالد بن الوليد شهد معه فتح الجزيرة (ما بين العراق والشام) واليرموك، وكان على مقدمته يوم فتح دمشق، فقتل يومئذ، وابناه: كردم وصفوان ابنا مرثد، وابن ابنه هشام بن صفوان بن مرثد، كان سيدًا، والحكم بن مروان بن نجبة، قتل مع عمه يوم الوردة، وكثير بن زياد بن شأس بن ربيعة، أخو نجبة بن ربيعة، له صحبه، ومالك بن خمار بن حزن بن عامر بن عمرو بن جابر بن خُشين ذي الرأسين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة، كان سيدًا، وكان أبوه أو جده عمرو بن جابر له من كل أسير أَسرته غطفان، إذ أخذ فداءه بكرتان (من الإبل)، والربيع بن عُميلة بن كلدة بن هلال بن حزن بن عمرو بن جابر بن خُشين كان هو وأبوه سيدين، وسمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عامر بن عمرو بن جابر، الصحابي المشهور - رضي الله عنه، وله عقب بالبصرة، منهم كان الفزاري المنحِّم واسمه محمد بن إبراهيم بن حبيب بن سليمان بن سمرة بن جندب، وجعفر بن عبد الله بن محمد بن جعفر بن سعيد بن سمرة بن جندب (محدث)، وبشر بن الحسين بن سليمان بن سمرة بن جندب.

مضى فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان.

(٢) ما قاله العلّامة عبد الرحمن بن خلدون (١):

قال: أما بنو غطفان بن سعد فبطن عظيم متسع كثير الشعوب والبطون، ومنازلهم بنجد ما يلي وادي القرى وجبلي طيئ، ثم افترقوا بالفتوحات الإسلامية، واستولت على معظم بلادها طيئ، وليس منهم اليوم عمودة رجالة في قطر من الأقطار، إلا ما كان لفزارة ورواحة في جوار هيب (من سُلَيْم) ببلاد برقة (٢).


(١) عن تاريخ العبر ومبتدأ الخبر لابن خلدون ص ٦٣١ من المجلد الثاني ج ٣.
(٢) عن فزارة من غطفان التفصيل عن قبائلهم في برقة بليبيا وهم حلفاء بني سُلَيْم هنالك (انظر المجلد الأول من موسوعة القبائل العربية).

<<  <  ج: ص:  >  >>