للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المناسبات الدينية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها المؤسسات المختلفة، كما برزت اهتماماته بالشعر في سن مبكرة، وله العديد من القصائد وخاصة في الشعر النبطي. وأوفده والده بعد أن أنهى دراسته في مدارس البحرين، إلى أوروبا لمواصلة دراسته والانفتاح على العالم الخارجي، وحين بلغ العشرين من عمره، عينه والده في مجلس الوصايا على الحكم أثناء تواجد والده خارج البلاد، وقد حدث هذا في عام ١٩٥٣ م، في احتفالات تتويج الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، وفي عام ١٩٥٤ م، أثناء حضور والده رحمه اللَّه احتفالات تتويج فيصل الثاني الهاشمي ملكًا على العراق. وفي عام ١٩٥٦ م، عين سموه رئيسًا لمجلس بلدية المنامة، ثم وليا للعهد في ١٧ ذي الحجة ١٣٧٦ هـ، الموافق ٥ يوليو - تموز ١٩٠٦ م، ثم الحكم في ٢ نوفمبر ١٩٦١ م.

قام سموه، والذي تولى مقاليد الحكم في بداية الستينيات الميلادية في الدخول بالمفاوضأت الخليجية والتي كانت ترمي إلى تأسيس دولة خليجية موحدة وخاصة الاتحاد مع دولة الإمارات العربية، ولكن وفي بيان سموه في ١٤ أغسطس ١٩٧١ م، أعلنت البحرين دولة مستقلة، حيث بدأ سموه بتدعيم أسس الأمن والاستقرار والتفرغ للبناء والإعمار، مع تدعيم أواصر العلاقات مع دول الخليج والدول العربية الشقيقة، إضافة إلى دول العالم الخارجي بهدف رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للشعب البحريني، والذي حظى أمير البحرين بمحبته، فكانت داره الأميرية مفتوحة لأفراد شعبه، ملبيا طلباتهم الحقة، ساعيًا لتحقيق المصلحة العامة.

وفي الأول من ديسمبر من عام ١٩٧٢ م، أعلنت البحرين إنشاء المجلس التأسيسي والمكون من ٢٢ عضوًا منتخبًا من قبل الشعب، و ٨ أعضاء معينين، و ١٢ وزير، حيث قام سموه بافتتاحه بمناسبة العيد الوطني للبحرين من ذلك العام. وفي عام ١٩٧٣ م، بدأت انتخابات المجلس الوطني والتي استمرت حتى يوليو ١٩٧٥ م. وفي ديسمبر من عام ١٩٩٢ م، تم تأسيس مجلس الشورى والذي ضم ٣٠ عضوًا لمساعدة الحكومة في إدارة شئون الدولة.

[آل الصباح]

آل الصباح، هم أمراء وشيوخ دولة الكويت، فهم من (جُميلة) الجميلات من المرعي من البجايدة من المحمد من طريف من سلامة السلقا من العمارات من

<<  <  ج: ص:  >  >>