للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال هما جوفان: جوف المحورة، به أرحب همدان، وجوف مراد به الصداوية وكل تجيب (١).

[١٨ - أحمد بن محمد الخثعمي]

قال المرزباني: يكنى أبا عبد الله ويقال أبا عباس، ويقال أنه الحسن وكان يتشيع ودهاجي البحتري.

[١٩ - النسعي الخثعمي]

وهو القائل:

مغترب أمسيت وسط منبه … ألا كل نسعي هناك غريب (٢)

[٢٠ - الخثعمي]

قال:

غيث أذاب البرق شحمة مؤنة … فالريح تنظم منه حب الجوهر

وكلانما طاوت به الريح الصبا … من بعد ما انغمست في العنبر

ويضيء تحسب أن ما غمامه … عقد تناثر في إناء أخضر (٣)

لم نعرف قائل هذه الأبيات ويرجح محقق الحماسة البصرية أنها لعياش بن حنيفة الخثعمي.

[٢١ - الخثعمي]

ولم أر مثل الصد أدعى إلى الهوى … إذا كان ممن لا يخاف على وصل

والت يمينا كالزجاج رقيقة … وما حلفت إلا لتحنث من أجلي (٤)


(١) المصدر نفسه، ص ٦٨٣.
(٢) "التعليقات والنوادر" تحقيق حمد الجاسر، ج ٢ ص ٨٩٦.
(٣) البصري (الحماسة البصرية) تحقيق مختار الدين، ج ٢، ص ٣٥٠.
(٤) الحصري "زهر الأداب وثمر الألباب"، ج ٢، ص ١٠١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>