هذا، وبإيرادنا لأصول قبيلة بني سُلَيْم وفروعها في الجاهلية الأخيرة وفي صدر الإسلام، وبإضافة فروعهم إليهم في القرن الهجري الحاضر - الرابع عشر - الموافق للقرن العشرين الميلادي تبقى أمامنا حلقاتٌ مفقودة في التسلسل النَّسبيِّ الرابط لهؤلاء بأصولهم القديمة، ثم منابع ارتباط بني سُلَيْم المقيمين هنا في المملكة عبر القرون الخالية بأبناء عمومتهم النازحين إلى أقطار العالم العربي في هجراتهم إلى ديار الشام، فالبحرين (الإحساء)، فمصر، فبلاد المغرب، فمصر أخيرًا في القرن الميلادي الثامن عشر - الثاني عشر الهجري، ولربما أماط لنا اللثامَ عن ذلك جله البحثُ العلمي المطرد المتتابع، فالحقيقة بنت البحث كما يقولون.