للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفخاذهم:

١ - النابت: رئيسهم محمد السرحان، ويقال لهم النوايت أيضًا، وهؤلاء من الطيور من فداغة المذكورين في سنجارة.

٢ - الدغيم: رئيسهم عراك السعود وعبيد الشبيب.

٣ - النصار: رئيسهم مطر المهاوش.

٤ - الزيود: رئيسهم جميل المخلف.

٥ - الحرابة.

[زوبع في طريق الزراعة]

إن حياة هذه القبيلة في العراق كان في بادئ الأمر لا يختلف عن سائر قبائل البدو من اعتياد الغزو، ولا نلبث أن نرى تداخل أفخاذهم، واختلاط فروعهم التي من بيانها ويرجع سبب ذلك إلى ركونهم إلى الزراعة، ففي حالة بداوتهم، وسيطرتهم استخدموا فلاحين، ثم طالت العيشة، وذاقوا الراحة فامتزجوا وصاروا يعدون منهم بحيث عاد لا يفرق بسهولة بين زوبع الأصليين، وقطان الأراضي القدماء، أو الملتفين حول هذه القبيلة والملتحقين بها.

ألفت الزراعة حتى نسيت حياة الغزو، وسهل ذلك اختلاطهم بمن اتصل بهم ممن اعتاد الزراعة فمكنهم في أراضي خاصة، وكانوا يتجولون بين ماردين، وبغداد لا يصدهم صاد .. ومن ثم رغبوا عن حياة التنقل، وصاروا لا يودون مفارقة أماكنهم ولا يزالون محافظين على لغتهم البدوية والكثير من عاداتهم.

وفي هذه الايام حذت حذوهم قبائل بدوية أخرى، وهذه قبائل شمَّر الجرباء صارت تميل إلى الزراعة، وتراعي حياة الراحة والطمأنينة من جراء إهمال الغزو، أو تركله لمدة مما دعا أن يميلوا إلى الأرياف، وفي مقدمة هؤلاء شيخ شيوخ شمَّر عجيل الياور وأقاربه الأدنون.

ملحوظة

القبائل الطائية من شمَّر المذكورين يقال لهم: (القبائل الزوبعية)، والمعروف أنهم ينتمون إلى جد واحد، والقربى بينهم قوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>