للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[بنو ملكان بن أفصى]

وولد مِلْكان بن أَفْصَى: بُوَيًا.

فولد بُوَيَّ بن مِلكان: عَمْرًا، وسُليمًا، ومالكًا، ومازنًا.

عنهم: الحَارث، وهو غُبشان بن عبد عمرو بن سُليم، كان قد حَجَب البيت.

من ولده: ذو الشِّمالين، وهو عَميرةُ بن عبد عمرو بن نَضلة بن عمرو بن غُبشان (١)، شهد بدرًا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو حليف بني زُهرة بن كلاب.

وسِبَاعُ بن عَبد العُزَّى بن نَضلةُ بن عَمرو بن غُبشان (٢)، قتله حَمزةُ بن عبد المُطَّلبَ يوم أحُدِ، ثم أكبَّ ليأخذ دِرعهُ فزرقَهُ وَحشيَّ بالحربة فقتله.

ومالك بن الطَّلاطلة بن عمرو بن غُبشان كان من المستهزئين بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

ونافع بن عبد الحَارث (٣) بن حبالة بن عُمير بن غُبشان، ولي مكة لعمر بن الخطاب.

وأبو قَيلة، وجَزْ بن غالب بن غُبشَان (٤) وفد إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.


(١) في الاشتقاق/ ص ٤٧٩/ ذو الشَّمالين، واسمه عُمير بن عبد عمرو، شهد بدرًا وحلفه في بني زُهرة، وفي جمهرة أنساب العرب/ ص ٢٤٢/ عميرة بن عبد عمرو بن غُيشان بن عبد عمرو، وفي الإصابة ١/ ٤٧٤ عُمير بن عبد عمرو بن نضلة بن غَسَّان بن مالك بن أفصى ثلاثة كلهم أضبط: ذو الشَّمالين، وعمر بن الخطاب وأبو ليلى، والأخبط هو الذي يعمل بيديه جميعًا.
(٢) في جمهرة أنساب العرب/ ص ٢٤٢/ سِباعُ بن عبد عمرو بن ثعلبة بن عمرو بن غبشان، وفي سيرة النبي ٢/ ٧١ قال وحشي: فلما التقى الناس، خرجت أنظر حمزة وأتبصَّره إذ تقدمني إليه سباع بن عبد العُزَّى، فلما رآه حمزة، ضربه ضربة كأن ما أخطأ رأسه، قال: وهززت حربتي، دفعتها عليه.
(٣) في تاريخ اليعقوبي ٢/ ١٥١ وجمهرة أنساب العرب ص ٢٤٢ والعقد الفريد ٣/ ٣٨٤ نافع بن الحارث.
(٤) لا ذكر لأبي قيلة في الاستيعاب ولا في الإصابة وكذلك في طبقات بن خياط، ولا يذكره سوى ابن دريد في الاشتقاق/ ص/ ٤٨٠/. نسب معد ٢/ ٤٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>