- عبد اللَّه بن زيد بن فواز: ولد بقصر والده بمدينة الطائف ونشأ نشأة أمثاله من أبناء الأمراء، وطلب العلم والأدب على يد الشيخ أحمد أبي الخير الحضرمي وكان كريما شجاعا كثير العطف على الفقراء والمساكين كثير العتق للأرقاء، وقد شارك في بعض الغزوات في عهدي على باشا والحسين بن علي، عينه الحسين أميرا على الطائف خلفا لأبيه عام ١٣٣٢ هـ إلا أن المنية لم تمهله فداهمته بعد عام من أمرته على الطائف فمات عام ١٣٣٤ هـ بمدينة الطائف.
[١٢٩٧ - ١٣٧٥ هـ]
- شرف بن راجح بن فواز بن ناصر: ولد عام ١٢٩٧ هـ بمدينة الطائف بقصر عمه المعروف ببيت زيد، ونشأ نشأة أمثاله من الأمراء، فطلب العلم على يدي كلًّا من الشيخ أحمد أبي الخير الحضرمي، والشيخ البسيوني، وكان كثير القراءة والاطلاع. حوت مكتبته كثيرا من أمهات الكتب في شتى صنوف العلم والأدب. وكان كريما شجاعا، وقد شارك في بعض الغزوات في عهدي علي باشا والحسين بن علي. عينه الحسين أميرا على الطائف عام ١٣٣٤ هـ خلفا لابن عمه عبد اللَّه بن زيد. ولما قام الحسين بن علي بثورته على الأتراك كان شرف من رؤوس قادته الذين اعتمد عليهم في مهمته وصحبة أبنائه عبد اللَّه وفيصل فظل شرف في معيتهما وتقدمهما إلى الشام حتى دخل فيصل بن الحسين دمشق وهو في صحبته.
وكان نائبا على إمارة الطائف أثناء ذلك ابن عمه حمود بن زيد بن فواز ولما حققت ثورة الحسين أهدافها عاد شرف إلى إمارته بالطائف وظل بها حتى دخول جيوش الملك عبد العزيز الحجاز، فارتحل إلى العراق عند الملك فيصل بن الحسين ثم حدثت له حوادث اضطرته للخروج من العراق فاستقبله الملك عبد اللَّه بن الحسين بالأردن وعينه في وظيفة تليق به فبقي بالأردن حتى قضى نحبه بعمان عام ١٣٧٥ هـ.