آل بحيح: ومنهم آل سمرة، آل سنيد، آل حسنا، آل سعيد بن ضرفاس، آل صالح بن ضرفاس، آل منيتم بن ضرفاس، آل جحيش، آل نابت.
آل فهيدة: ومنهم آل شفيع، آل شافع، آل عازب، آل غانم بن هادي، السوالمة، آل نميان.
آل عذبة: ومنهم آل منصور، آل جفيش، نقادان.
آل دمنان: ومنهم آل جبعة، آل الصقور، آل هتيلة.
[٥ - قال صاحب "الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر" عن آل مرة]
آل مرة كبيرهم ابن نقادان، وسقمانهم خمسة عشر ألف وخيلهم ألفين.
وأضاف الأستاذ سعود بن غانم الجمران العجمي محقق الكتاب التالي:
قال عنهم مؤلف "لمع الشهاب" سنة ١٢٣٣ هـ في صفحة ٦٥ ما يلي:
(وطائفة أخرى من يام، يقال لهم آل مرة، تارة يسكنون اليمن وأخرى نجدا، بحسب ما يصلح أحوالهم لمواشيهم، وهم أهل إبل فقط، وشجعان ولشجاعتهم لا ينازلون أحدًا من (. . .) -كذا- ولا يخالفونهم وإن كانوا قليلين، وربما نزلوا أرض الأحقاف من مشارق اليمن، مما يلي عُمان، وهم يبلغون ألفي رجل أو أكثر، وتلك الديار التي يسكنها هؤلاء أرض فيافي وقفار، شديدة الحر جدًّا، وأما الماء ففيها عزيز الوجود، وربما وجد فيها ماء أملح من البحر، لكن يشربونه هؤلاء، وغالب قوتهم من لبن الإبل، وبينهم وبين الدرعية مسافة اثنين وثلاثين يومًا للراكب المجد السير، وهم في طاعة آل سعود) انتهى. وآل مرة هؤلاء قبيلة عربية عريقة اشتهرت بالشجاعة المنقطعة النظير يقال أنهم لم يهزموا في أية معركة، كما اختصوا بعلم ألقيافة والأثر وهم حنبليو المذهب. ومن آل جشم هؤلاء ملوك عدن آل زريع أول من تولى الملك منهم العباس بن الكرم اليامي وله حصن التعكر وما يأتي من البر وما جاوره وشقيقه المسعود بن الكرم اليامي وله حصن الخضراء وما يليه من البحر وذلك في عام ٤٧٠ هـ وقد عظمت مملكة آل زريع هؤلاء واتسعت وشملت مدنا كثيرة ومساحات واسعة من اليمن، وقد استمر ملكهم مائة عام حيث انتهى سنة ٥٦٩ هـ عندما غزا السلطان شمس الدولة (توران