[(١٣) وفي كتاب القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى للهجرة لعبد الله خورشيد البري.]
- قرة بن شريك العبسي (٩٠ هـ - ٩٦ هـ): تولى مصر في الدولة الأموية، قام بطلاء رءوس الأعمدة التي ينحصر بينها مجلس قيس عيلان في المسجد الجامع "وليس في المسجد عمود مذهب الرأس إلا في مجالس قيس".
- كعب بن يسار العبسي (٢٠ هـ): أُرغم على تولي القضاء بمصر وكان كثير البربر من الموالي، وهو حفيد خالد بن سنان العبسي الذي ذكر أنه كان نبيًّا قبل البعثة وأضله قومه.
- عثمان بن بلادة العبسي (ت ١٩٨ هـ): أحد قواد أهل الحوف من قيس عيلان والقحطانية ضد أهل الفسطاط بمصر في حركة خلع الأمين عام ١٩٦ - ١٩٨ هـ.
وأهل الحوف (١) من قبائل قيس عيلان على رأسهم عبس في مصر كان دورهم ثوريًّا ضد الحكام والأمراء أغلب الأزمان في عصر الأمويين والعباسيين.
(١٤) وفي كتاب أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام لرضا كحالة ج ١ ذكر من غطفان نساء شهيرات أكثرهن من فزارة ومرَّة وعبس وبعضهن من أشجع، ونكتفي بما ورد عن عبس لأن قبيلة بني رشيد هي امتداد لعبس:
- الجمانة بنت قيس بن زهير العبسي (ملك غطفان) في الجاهلية:
شاعرة من شواعر العرب، كانت ذات رأي ثاقب ولسان مبين، قالت لأبيها لما شَرِق مما بينه وبين الربيع بن زياد في الدرع: دعني أناظر جدي فإن صلح الأمر بينكما وإلا كنت من وراء رأيك، فأذن لها، فأتت الربيع، فقالت: إذا كان قيس أبي، فإنك يا ربيع جدي، وما يجب له من حق الأبوة عليّ إلا كالذي يجب عليك من حق البنوة لي، والرأي الصحيح تبعثه العناية، وتجلي عن محصنة النصيحة، إنك قد ظلمت قيسًا بأخذ درعه، وأجد مكافأته وإياك سوء عزمه،
(١) الحوف: هي صحراء بلبيس ومحافظة الشرقية بالديار المصرية.