للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما بني بشر تقهر كل عيّالي … عدوهم يخلفون ضنون هقواته

ورفيده اللي كرام وترخص الغالي … وقت القسى ضيفهم يلقى كراماته

هذا وصلّوا عدد ما هلّ همّالي … على النبي جعل ما نحرم شفاعاته

[خيل وإبل بني هاجر]

مرابط الخيل العربية الأصيلة عند بني هاجر (١):

لقد عنيت قبيلة بني هاجر بالخيول العربية الأصيلة منذ أن كانوا في جنوب نجد بمنطقة بيشة وتحديدا في ميثب بني هاجر (٢) وكانوا يربعون في الجوف وحرض باليمن وشبام وشبوة بحضرموت (٣) والمسافة بين الجوف وشبوة حوالي يومين بالراحلة، وكذلك كانوا يربعون في نجد حتى أجأ وسلمى، وقبل نزوحهم من جنوب نجد إلى الأحساء كانت في مرابطهم أولى الكحيلات وأعزها في نجد، منها كحيلة ابن جرشان وابن جرشان من شيوخ قبيلة البقوم، واسم هذه الفرس الحنيف وابنتها الزاهية والجلانية. وقد ذكر ابن جرشان وهو صاحب هذا المربط أن أصل هذ الفرس لبني هاجر وأنها درجت عليه من بني هاجر أن شبيب بن شلوان من بني هاجر قص عليه أن كحيلة ابن جرشان درجت إليه من شلوان وهي مربط للمصاحبة من آل جدي من آل عميرة بني هاجر وهي قديمة عندهم وشلوان هذا هو شلوان بن فهيد بن مبارك بن قهيس بن سالم بن عميرة بني


(١) أصول الخيل العربية الحديثة ص ٥٤١ ص ٥٢٢ ص ٢٣٤، مخطوطة عباس باشا جودث فوربس ج ٣ ص ٩٤٢، ص ٥٢، ص ٢٥٢، ص ٣٦٢، ٥٧٢، ٥٣٣، ٧١٤، ٨٣٥.
(٢) المقابلات التي جرت مع شيوخ وأمراء القبائل حدثت في عهد الإمام فيصل بن تركي عندما أرسل عباس ابن طوسون بن محمد علي باشا عددا من الباحثين في أصول الحيل العربية وللمزيد والاطلاع الرجوع إلى كتاب أصول الخيل العربية الحديثة تأليف العلامة الشيخ حمد الجاسر.
(٣) مشرق اليمن السعيد ص ٨٢ محمد عبد الرحمن البصراوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>