للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قريش، وكان دليل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى تبوك. وروى عنه ابنه عبد اللَّه بن علقمة بن الفغواء، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).

وجاء في الطبقات الكبرى: هو عَلقمة بن القعواء (بالقاف والعين) بن عُبيد ابن عمرو بن زمان بن عدي بن عمرو بن ربيعة، كان قديم الإسلام ينزل بثأر ابن شُرَحبيل وهي فيما بين ذي خُشُب والمدينة. وكان يأتي المدينة كثيرًا وهو دليل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى تبوك (٢).

عمران (*) بن حصين الخزاعي

هو عِمْرَان بن حُصَيْن بن عُبيد بن خلف بن عبد نُهم بن حُذَيْفة بن جَهْمة ابن غَاضرة بن حُبَشية بن كعب بن عمرو الخزاعي الكعبي.

وقال الكلبي: عبد نُهم بن جرمة بن جهيمة. وقال أبو عمرو: عبد نُهم بن سالم بن غاضرة واتفقوا في الباقي.

يُكنى أبو نُجيد، أسلم عام خيبر، وغزا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غزوات. بعثه عمر بن الخطاب إلى البصرة، ليفقه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقضاه عبد اللَّه بن عامر على البصرة، فأقام قاضيًا يسيرًا، ثم استعفي فأعفاه.

قال محمد بن سيرين: لم نَرَ في البصرة أحدًا من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يفضل على عمران بن حُصين.


(١) أسد الغابة ٤/ ٨٦، ٨٧/ وجاء في الاشتقاق/ ٤٧٧ / علقمة بن الفَغو صحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- و (الفغو) أول ما يبدو من نور الشجر إذا تفتح. يقال فَغَا الشَّجرُ وأفغى، ومنه اشتقاق الفاغية المعروفة من النَّوْر وأفتى النخل إذا ركبته القشرة التي تسمى القفندور. قال الشاعر أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب:
أَحَسَّانْ إنّا يا بنَ آكلة الفَغَا … لعمرُك نَغْتَالُ الحرُوبَ كَذلِكِ
وبذلك يكون إلى كلمة (الفغو) أكثر من معنى.
(٢) الطبقات الكبرى ج ٤/ ٢٩٥. والأخطاء لابد من وقوعها في الإملاء أو النقل أو الطباعة، أو في سقوط بعض الكلمات، وإن ذلك لا يخفى على القارئ خاصة عندما يكون سير الرواية صحيحًا في المصادر، وأحيانًا يقع الاشتباه أو الإلتباس في الأسماء وهذا يرد كثيرًا في كتب التراث، فبالتدقيق يصح ذلك، أو يذكر ما ورد.
(*) الطبقات الكبرى ٧/ ٩ أسد الغابة ٤/ ٢٨١، الكامل في التاريخ ٣/ ١٠١، ٢٤١، ٤٩٢، ٢١٢، ١٦٠ و ٤/ ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>