للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيصل حبيب الشعب ماله وزيني … حياك يا ريف الضعافي والأيتام

حبيت من صافي ضميري وديني … حياك يا فيصل لنا دايمًا دام

حِنَّا دعيه لطلب جاهزيني … وفيصل ذرانا إلى حصل فتل وإبرام

فيصل خلف لمِروي المعطشيني … عبد العزيز اللِّي عدل دين الإسلام

عبد العزيز مطوِّع الجاهليني … ناصب عمود الدين، للجهل هدَّام

خلى صماصيم الحمايل تليني … تريَّحوا عقب المطاريد وزحام

مع ذا وعز لمقرعات الحنيني … يرعن بأمان من اليمن لطرف الشام

مرحوم يا عبد العزيز الأميني … مامير بالتاريخ مثله بحكام

يالله عساه بجنة المهتديني … بجنة الفردوس يا طى بالأقدام

خلَّف حرار وكلهم صالحيني … والكل منهم ماخذ الفوز قدَّام

أنا أشهد أن لشعبهم محتميني … بقيادة فيصل حققوا كل ما يرام

حِنَّا علمنا علم، علم اليقيني … شبل الجزيرة للعرب شاملا عام

والحمد لله كلنا رابحيني … أبو عبد الله للعدوين هزَّام

العاهل اللي ضد للمشركيني … والى أنفتح باب الخطر حطه ردَّام

حِنَّا بفضل الله والفيصلي نستعيني … ومواصلة ومساعدة والسعد قام

كل ما بذْ مشروع يطلع ثميني … وموازنات ما تحصاه الأقلام

يا فرحنا باليوم يوم الأثنيني … وصلاة ربي على محمد لها ختام

[قصة إكرام الطير]

القصة التالية حدثت لرجل من قبيلة بني عطية وهي تدور حول إكرامه الصقر الضائع، والقصة كالتالي

أنه كان رجل كبير السن وضرير في نفس الوقت يجلس في بيته (بيت الشعر) بالبادية وأحفاده حوله، فإذا بالأحفاد يخبرونه بأنه يوحد على بيت الشعر (طير)، فقال الجد امسكوا به وأحضروه لي، فأمسك هذا الشيخ الضرير وهو الضرب وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>