اذكر فعول الطيب ما ني بهذار … و الهرج يكفي زبدته عن كثاره
صلاة ربي عد من في الحرم سار … على نبي تابعين أثاره
[الشيخ محمد بن مهدي القحطاني]
والشاعر محمد يمدح في هذه القصيدة الشيخ راضي بن محزوم آل وضاخ آل جدي عندما سمع عن كرم وشهامة الشيخ راضي والشاعر يقول إن الشعر شعور ولا يقال إلا في أوفياء الرجال فقال:
يا الله يا باسط جميع الأراضي … يا الله غفرانك ونرجيك الاصلاح
كريم يابرق تشعشح وناضي … بخشوم سحب فيه برق الحياء لاح
في مدلهم حن والسيل فاضي … وسالت سيوله من على كل لحلاح
ودنت هماليله برفق ورياضي … متركد ما رافقه عج ورياح
رن الرعد والبرق زاد المناضي … وأسبل وهمل والتعج كن به رماح
وأسقا طعوش الدار هي والرياضي … دار الرجال أهل الكرم والتمداح
دار الشرف بعروقها والفياضي … في ديرة منها المعادن نزاح
دار بها قوم تملى الحياضي … هواجر زادت على درب الأمداح
نوادر أحرار ولاهي تغاضي … حرابها يشرب قراطيع وذحاح
يوم الحروب الطاحنة وقت ماضي … يوم النهب والسلب ليل وصباح
كل الهواجر يكتسيهم بياضي … دون العوض والأرض حالت بالأرواح
من بعدها جاء للتماثيل حاضي … مادام منصاها يبشر بالأرباح
سلام للي للمدائح محاضي … له في سنام المجد ممساء ومصباح
مني سلام يبلغ الشيخ راضي … بن مسفر اللي يلبس وسام ووشاح
[الشاعر ناصر بن عواض بن حوكه المطيري]
وفي قصيدة للشاعر ناصر يمدح الشيخ راضي بن محزوم صاحب الكرم والنخوة ومن محبي الخير، وله مواقف يشكر عليها أبو ناصر مع كل من قدم عليه من جماعته وغيرهم. قال الشاعر ناصر في مدح الشيخ راضي: