للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى شمال سيناء، ومن المعروف أن العائلات الشريفة عادة لا يزوجون إلا من يتأكدون من نسبه للأشراف وهذا راجع من وجهة نظرهم إلى حتمية تكافؤ النسب قبل نكاح المرأة الشريفة، وهنا نستشف أن هؤلاء قد تأكدوا في حينه من نسب عطية الرياشي إلى شجرة الأشراف قبل أن ينكحوه ابنتهم الشريفة الهاشمية.

وعلى أية حال إذا أنصفنا الرياشات كعنصر قَبَلي له كل الإعزار من المجتمع المصري، حقا نجد لهؤلاء البشر سجايا وطباعًا نبيلة وكريمة تنم عن عراقة وشرف نسبهم إلى خير شجرة، وكرم أخلاقهم خير دليل وأفضل شاهد على معدنهم الأصيل والعريق.

[التفصيل عن السلالة الرياشية في سيناء]

أجمع الرواة (١) في سيناء أن جميع الرياشات في الشيخ زويِّد حاليا هم من ذرية علي بن محمد بن عطية الشهير بالقناص الرياشي وقد أنجب سلامة وحسن ومنهما تكونت فخوذ القبيلة كالآتي:

أما حسن فعقب إبراهيم وسليمان فمن إبراهيم أولاد حسونة، وأولاد خليل (الخلايلة)، وأولاد بخيت (البخايتة) (٢) ومن البخايتة أول شيخ في فرع أولاد حسن.

أما سليمان فعقب سالم ومنه (أولاد صويص) وفيهم: البريكات والرياشات، وحساني ومنه الحسانيين، ومحمود ومنه المحاميد، وحسين ومنه الحجوج، وجروان ومنه أولاد سلامة أبو طويلة، ومسعود ومنه القواسمة والحلوة.

وأما الابن الثاني سلامة بن علي فعقب إسماعيل وشاهين، فمن إسماعيل سليمان ومنه دويس وعقبه أولاد أبو حجاج، ومصطفى وعقبه الهشة والكعاكرة، وإسماعيل ومنه الزراعوة وفيهم عائلات أولاد حسين والثيران وأبو زقزوق والبسوط والطبوش والمداوخة والشويِّخ.


(١) وعلى رأس الرواة الشيخ حلمي سليم أبو بخيت، والدكتور صيدلي حسن محمد علي الحجوج.
(٢) والبخايتة فيهم الشيخة حتى الآن في عموم أولاد حسن وتعد أقدم مشيخة في الرياشات وكان سليمان أبو بخيت، وبعده أبو زرعي مشيخة أولاد سلامة وهو الفرع الثاني للرياشات.

<<  <  ج: ص:  >  >>