أما شاهين بن سلامة بن علي فعقب عشيرة الرفاعيين من أبناء محمد بن شاهين وفي الرفاعيين عائلات هي:
القيسي والأشقر والحساسنة واللوافية والأطراش وأبو جميل والزنديق والأحامدة.
وتوجد عائلة انضمت لمشيخة الرياشات (الهشة) هي عائلة أبو حنتوش، وعائلات منضمة تحت مشيخة الرياشات (أبو زرعي) أيضًا هي الصقور والبطين والشويطر والمشاوخ والعرجان وأولاد عواد والروابعة وأبو حسونة والسماعنة وبعض هذه العائلات من الترابين والآخرين يذكرون نسبهم للمعازة أو السماعنة.
وهناك الكثير من عائلات الرياشات، قد هاجرت خارج مصر وانقطع الاتصال بينها وبين القبيلة في شمال سيناء، ومنهم قسم كبير هاجر إلى بلاد الأردن بعد حرب عام ١٩٤٨ م مع الصهيونية في فلسطين، وقد استوطن معظم الرياشات في عمان والطيبة وعددهم الآن يناهز ألفين نسمة، ولا زال هؤلاء مرتبطين مع رياشات سيناء، ومن رياشات الأردن رجالات نالوا مركز مرموقة في الحكومة الأردنية، كما انتقل من الرياشات في شمال سيناء قسم كبير إلى وادي النيل في مناطق بلبيس بالشرقية وفي مديرية التحرير في البحيرة وفي إمبابة بالجيزة وفي الإسماعيلية وفي القاهرة، وكان ذلك بعد حرب عام ١٩٦٧ م واحتلال إسرائيل لسيناء المصرية، وقد عاد معظم هؤلاء بالوقت الحاضر إلى ديارهم في منطقة الشيخ زويِّد بعد تحريرها عام ١٩٨٢ م.
ومن الرياشات بعض الأسر قد رحلت مع تركيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤ م، وقد انقطعت أخبار هذه الأُسر عن ذويهم في شمال سيناء.
(١) وهناك فروع انضمت مع الرياشات في التمثيل السياسي والمجالس المحلية والشعبية مثل المعني، وأبو عكر، والحمايدة، والجبالي.