للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدويش من العرينات من الرباب من بني تميم أصلا من سُبيع حلفا (١)، ولد في مدينة الزلفي عام ١٢٩٠ هـ ونشأ وتعلم على الشيخ/ محمد بن عبد الله آل سليم، والشيخ/ محمد بن عمر آل سليم ثم سافر إلى مكة فقرأ على مشائخ الحرم المكي الشريف، وكان كثير الأسفار لبلاد الهند وإيران والشارقة ودبي، وأخيرا استقر في بلده الزلفي حتى توفي عام ١٣٥٢ هـ - رحمه الله تعالى ومنهم كذلك الشاعر الشعبي/ عبد الله بن عبد الرحمن الدويش القائل من قصيدة شعبية طويلة وكان في غربة عن بلاده إذ قال عندما أشاروا عليه بالرجوع إلى نجد أيام الفقر والفاقة في ذلك الوقت:

أربع سنين ما نهوجس بمظهار … نصبر بحكم اللي يفك الوسارا

أما ظهرنا بالمعزة لنا كار … مال يدمدم كل جرف هيارا

ولا علينا طبقت غب الأبحار … الدايم الله والفنا للعمارا

وقد كان مجيء الدوشان من بلاد العطار أحد بلدان سدير في حدود أول القرن الثالث عشر الهجري، ظهروا من العطار إلى المجمعة ولهم بها ملك يعرف بالدويشية لكنهم باعوه ونزلوا الغاط ثم استقر بهم المقام بالزلفي، قلت: ومنهم علماء ومسؤولون في الدولة ورجال أعمال.

[إلى دويس]

في عنيزة، أبناء عم للسلمي والكعيد من ذرية زهري بن جراح من بني ثور أهل عنيزة (٢) من الرباب من بني تميم أصلا من سبيع حلفا.

[آل راشد]

في العطار وفي الجنوبية في سدير وفي رغبة، من العرينات من الرباب من بني تميم أصلا من سبيع حلفا. قال الشيخ ابن عيسى (٣): وفي حوادث سنة


(١) انظر بقية الترجمة كاملة في كتاب علماء نجد خلال ستة قرون ج ٢ ص ٣٥٤ ط ٢، وروضة الناظرين ج ١ ص ١٨٢، والأسر المتحضرة في نجد ج ١ ص ٢٤٣.
(٢) انظر الأسر المتحضرة في نجد ج ١ ص ٢٤٤ ط ٢.
(٣) انظر تاريخ بعض الحوادث في نجد لابن عيسى ص ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>