لفالح بن مدهش الهاجري من الشعامل وفي أحد الأيام كان هناك سباق للخيل أمام الشيخ قاسم آل ثاني وأخيه الشيخ أحمد آل ثاني وكان لابن جحوم العجمي خيل أصيلة، وفي ذلك اليوم كان يركبها جاره فالح بن مدهش الهاجري، وقد أعجب بها الشيخ أحمد آل ثاني، وبعد نهاية السباق طلب الشيخ أحمد من أبي جحوم العجمي فرسه، فرفض، وعندها أخذها عنوة منه ولكن فالح بن مدهش غضب من ذلك وبدأ يعمل على استرداد فرس جاره العجمي وقام الفارس علي ابن عايد وبندر بن قاعد السماحين وقطعا على نفسيهما عهدا لجارهم أن يردا فرسه مهما كانت النتائج حتى لو قضي عليهم كلهم بسببها وبقى آل علي بن منصور مدة شهرين وبعدها أحضر الشيخ أحمد فرس أبي جحوم العجمي معه وبعد استلام الفرس أرسلها علي بن عايد وبندر السماحين إلى أبي جحوم العجمي وتوجها إلى الجوف، وعندها قال أبو جحوم العجمي الأبيات التالية يمدح فيها آل علي بن منصور، ومنهم علي بن عايد:
يا نفد اللي جاب زين المقادي … طويلة السيقان قبا تباريه
ياوالله اللي قال هرج وكادي … ويا والله اللي قيل هرج وفوافيه
أولاد علي مقحمين الطرادي … كم شيخ قوم في المعاره تخليه
يتلون من هو ناشي بالسدادي … عليا عسى حن السعادة يماشيه
[الفارس سيف بن بلعان (راعي الحصان)]
من المصابحة آل جدى من كبار آل عميرة، عاش في القرن الثالث عشر في ميثب بني هاجر وفي أواخر عمره عاش في منطقة الأحساء ثم رجع إلى ميثب بيشة .. قال هذه القصيدة مخاطبا الفارس سحميا القصاب عندما نزح معظم آل عميرة من نجد إلى الأحساء وانقطعت أخبارهم فتوجه إلى الأحساء بحثا عنهم فقال راعي الحصان:
قد ذيك لا أربع والحسا بيناتي … واما خشيم الذيب ما عاد شفناه
الخور راحت للزريقي فلاتي … والعزب كمل درها ما لقيناه
يا بو مناحي ديارنا خالياتي … بين السبيعي والعتيبي معاشاه
يا لله لا تقصر بتالي حياتي … لين أحضر يوم على الربع كدراه