للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعندما زبن علي الشيخ زايد الأول شيخ أبي ظبي قال سحمي قصيدة لم يعرف منها غير هذا البيت:

ياونتي ونة طريح ورى القوم … حي وهو عسر عليه المقامي

الفارس الشيخ علي بن كليب (١):

من الفوزان المهاشير آل ذعفة الهيازع، ومن شيوخهم كان فارسا شجاعا كريما تتحدث بكرمه الركبان عاش في الأحساء، خاض كثيرا من المعارك ضد الترك عند احتلالهم لها، مدحه كثير من الشعراء ومن أشهرهم الشاعر حويد العاصمي من قحطان حيث قال في الشيخ علي بن كليب:

يا راسي اللي عورتني شكياه … من الشمس يبغي كيفتن في الظلالي

ان كان تبغي كيفك اللي تمناه … تبغي الشحم ومبهرات الدلالي

انشد من ابن كليب عين وتلقاه … بيته إلى جيت الجماعة موالي

لاعدوا المبراد عدوه بملاح … ما قاله ها يدي يلحقه تالي

الهيل هو والبن يغلون مشراه … والزعفران اللي من الهند غالي

ليته ولد عمي وانا من دناياه … لاهرفت رجلي وقربت جبالي

الفارس حمد العوامي (٢):

فارس من فرسان بني هاجر المشهورين من الجرارحة آل شهوان تقابل مع الشيخ راكان بن حثلين في معركة بين بني هاجر والعجمان وبعد أن بدأ طراد الخيل، برز الفارس حمد لراكان بن حثلين وعقر فرسه وأصابه وذلك بسبب قوة وسرعة حصان الفارس حمد العوامي، فهو من نسل كروش المعروفة بأنها مربط من مرابط بني هاجر، منذ أن كانوا في الجنوب وهذا الحصان هدية من الشيخ محمد آل الخليفة للفارس حمد العوامي عندما كان هذا الحصان رضيعا فرباه الفارس حمد على حليب الإبل كما هي عادة أهل البادية، واشتهر حصانه في شرق الجزيرة العربية. وفي سنة ١٢٧٧ هـ (٣) حدثت معركة الطبعة بين العجمان والمنتفق من جهة والإمام فيصل بن تركي من جهة وتمكن جيش فيصل بن تركي


(١) رواية فلاح بن عبد الرحمن بن ملفي.
(٢) رواية الشيخ فيصل بن شبعان ومحمد بن راشد بن جذنان.
(٣) راكان بن حثلين الربيعان ص ١٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>